«الصيادلة» ينفضون غبار «البلطجة والانقسام»: انتخاب نقيب ومجلس جديدين

«الصيادلة» ينفضون غبار «البلطجة والانقسام»: انتخاب نقيب ومجلس جديدين
- الأسلحة البيضاء
- التجديد النصفى
- الدعاية الانتخابية
- الدكتور أحمد عبيد
- الصباح الباكر
- العملية الانتخابية
- الكتلة التصويتية
- اللجان الفرعية
- اللجنة القضائية
- اللجنة المشرفة
- الأسلحة البيضاء
- التجديد النصفى
- الدعاية الانتخابية
- الدكتور أحمد عبيد
- الصباح الباكر
- العملية الانتخابية
- الكتلة التصويتية
- اللجان الفرعية
- اللجنة القضائية
- اللجنة المشرفة
شهدت انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصيادلة، اليوم، حضوراً أكبر من الانتخابات السابقة، حيث توافد الصيادلة منذ الصباح الباكر على مقر النقابة العامة بوسط القاهرة والنقابات الفرعية بالمحافظات، لاختيار مرشحيهم من بين 624 مرشحاً، بينهم 81 بالنقابة العامة، مقسمين إلى 13 تنافسوا على منصب النقيب العام، و68 على مقاعد المجلس الـ12، فيما اشتعل الصراع بين 543 مرشحاً على مقاعد المحافظات، وسط تأمين أمنى مشدد.
وأجريت الانتخابات تحت إشراف قضائى كامل، بعد انتداب 30 قاضياً من مجلس الدولة، لتغطية جميع اللجان التى أقيمت بـ27 مقراً انتخابياً، بمحافظات الجمهورية كافة، فيما سمحت اللجنة المشرفة على العملية الانتخابية للصيادلة بالتصويت بشرط سداد اشتراكات النقابة حتى عام 2018، مع استثناء من هم فوق الـ60 عاماً، لإعفائهم من سداد الاشتراكات، بينما لم تُخصص لجاناً للمغتربين، وقصرت تصويتهم على مقار اللجان الفرعية.
وفى بداية عملية التصويت تأخر فتح لجان الأقصر وبنى سويف والإسماعيلية وأسيوط، ما أصاب اللجنة المشرفة ببعض الارتباك، وقال الدكتور علاء عصمت، عضو اللجنة المشرفة على انتخابات الصيادلة، إن نسبة الإقبال هذه المرة وصلت إلى ١٥٪ من إجمالى الكتلة التصويتية، التى تمثل حوالى ٢٤٠ ألف صيدلى حتى الرابعة مساءً، وهو إقبال أكبر مما كنا نشهده فى الانتخابات السابقة، مضيفاً لـ«الوطن»: «فتح باب التصويت تعطل فى أسيوط، وهو ما سيفتح الباب للطعن على العملية الانتخابية برمتها، أو يؤخر موعد إعلان النتيجة».
"عصمت": المشاركة أكبر من السابقة والمتنافسون يرفعون شعارات "لمّ الشمل والتصحيح".. ومصادر: شركات الأدوية لعبت دوراً كبيراً فى الحشد
وأكد الدكتور أحمد عبيد، أمين صندوق نقابة الصيادلة، انتظام سير انتخابات التجديد النصفى فى جميع اللجان الفرعية بالمحافظات، باستثناء أسيوط، التى انسحب موظفوها من اللجنة قبل بدء التصويت، حتى تمت الاستعانة بموظفين آخرين لإتمام العملية الانتخابية.
وقال المستشار محمود ياسين رمضان، نائب رئيس مجلس الدولة، عضو اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات الصيادلة، إن اللجنة العامة بالقاهرة تشهد إقبالاً جيداً وملحوظاً، وأن لجنة الانتخابات عملت على حل مشاكل الأعضاء فور الإبلاغ عنها، مضيفاً: «انتخابات النقابة الفرعية تجرى فى 16 لجنة، بالإضافة إلى لجنة غير المسددين لاشتراك النقابة».
"كردى": فقدان الثقة يضيع هيبة النقابة ولا بد من نقيب قوى.. و"حجاج": "المحبوس" أدخلنا فى نفق مظلم
وكشفت الدعاية الانتخابية، القوائم المتنافسة بوضوح، ومنها قائمة «لم الشمل»، التى يترأسها الدكتور كرم كردى، كمرشح منافس على منصب نقيب الصيادلة، التى وصفها البعض بأنها قائمة «السلاسل»، مدعين أن «أصحاب السلاسل يقفون وراءها ويحشدون العاملين فيها للتصويت لصالحها». كما انتشرت الدعاية لقائمة «التصحيح»، التى يترأسها الدكتور ثروت حجاج، المرشح على منصب النقيب.
وانعكست الصراعات التى شهدتها النقابة العامة خلال الشهور الأخيرة، على العملية الانتخابية، حيث أكد المرشحون المتنافسون ضرورة تجاوز وعلاج ما أحدثه المجلس السابق برئاسة النقيب المحبوس محيى عبيد، الذى أدخل «الصيادلة» فى نفق مظلم، وشهدت النقابة فى عهده بلطجة وصراعات بالشوم والسنج والأسلحة البيضاء، وغيرها من المخالفات، التى يحاكم فيها حالياً.
رئيس اللجنة القضائية: الإقبال جيد.. و30 قاضياً من مجلس الدولة يشرفون على الانتخابات فى 27 مقراً فى محافظات الجمهورية
وقال الدكتور كرم كردى، المرشح على منصب النقيب لـ«الوطن»، إنه عندما تفقد الثقة بين الصيادلة ونقابتهم تضيع هيبة النقابة، ولا بد من انتخاب نقيب قوى لا يخشى من المكاشفة والمصارحة، والحديث الواضح هو أساس بناء نقابة قوية، مضيفاً: «العمل العام مسئولية كبيرة لمن يفهمه ويحترمه، وإصرارى على التصدى لمسئولية لم شمل صيادلة مصر، ليس وليد الصدفة، لكن نتيجة خبرة طويلة فى العمل العام وشغف طويل بهذا التكليف الشاق فى مجالات متعددة». من جهته أكد الدكتور ثروت حجاج، المرشح على منصب النقيب، أن المرشحين المشاركين فى قائمته يسعون لتصحيح الأخطاء، التى ارتكبها النقيب المحبوس فى حق المهنة وأبنائها، ما تسبب فى أزمات عديدة للنقابة وأدخلها فى نفق مظلم. وعلمت «الوطن» من مصادر مطلعة أن «شركات الأدوية لعبت دوراً كبيراً فى حشد الصيادلة الناخبين، ومنحتهم يوماً إجازة بشرط النزول للمشاركة فى الانتخابات ودعم مرشحيها»، بينما اقتصرت الدعاية الانتخابية على توزيع أقلام على الناخبين ومطبوعات تحمل شعار المرشح أو اسم قائمته.
- الأسلحة البيضاء
- التجديد النصفى
- الدعاية الانتخابية
- الدكتور أحمد عبيد
- الصباح الباكر
- العملية الانتخابية
- الكتلة التصويتية
- اللجان الفرعية
- اللجنة القضائية
- اللجنة المشرفة
- الأسلحة البيضاء
- التجديد النصفى
- الدعاية الانتخابية
- الدكتور أحمد عبيد
- الصباح الباكر
- العملية الانتخابية
- الكتلة التصويتية
- اللجان الفرعية
- اللجنة القضائية
- اللجنة المشرفة