أقام لها زفافين.. قصة ارتباط سلمى حايك و"منقذ نوتردام"

03:02 م | الثلاثاء 16 أبريل 2019

تكفل رجل الأعمال والملياردير الفرنسي فرانسوا أونري بينو، بتقديم 100 مليون يورو لإعادة بناء كاتدرائية نوتردام التي دمرها جزئيا حريق ضخم، مساء أمس، وهو الأمر الذي كان بمثابة نقطة بيضاء ضمن الظلال القاتمة التي سيطرت على مدينة النور.

ولا يعرف الكثيرون أن "بينو" الذي يرأس مجموعة "كيرينج" التي تملك العديد من العلامات التجارية الفاخرة مثل "جوتشي" و"إيف سان لوران"، هو زوج الممثلة المكسيكية سلمى حايك، ويعتبر من أغنى الرجال في العالم، إذ تقدر ثروته بـ 17.3 مليار دولار.

الزواج لم يكن بداية القصة التي جمعة حايك بالملياردير الفرنسي، ففي مارس 2007 كشفت عن خطبتها لـ "بينو"، بعد عام من المواعدة بينهما، كما كشفت عن حملها منه قبل أن تنجب في شهر سبتمبر من العام نفسه ابنتهما فالنتينا بالوما بينولت، بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وتم الزواج بين "سلمى" و"فرانسوا" عام 2009 تزامنا مع عيد الحب، بالعاصمة الفرنسية باريس، وفي أبريل أقاموا حفل زفافهما الثاني في المدينة الإيطالية فينيسيا، في دار الأوبرا الشهيرة "Teatro La Fenice"، بحضور ما يقرب من 150 شخص، وتكلف الزفاف ما يقرب من 3.5 مليون دولار.

تحدثت الممثلة المكسيكية عن زوجها عندما ظهرت كضيفة في برنامج "جيمي فالون"، خاصة أن اختلاف جنسيتهما سبب أزمة في التواصل، إذ إن الإنجليزية هي اللغة التي يتحدثان بها معا، لأنها لا تجيد الفرنسية وهو لا يجيد الإسبانية بطلاقة، موضحة: "لكنتنا الإنجليزية كارثية لا أعلم كيف من المفترض أن تتحدث ابنتي الإنجليزية بشكل جيد".

لم تكن سلمى هى السيدة الأولى في حياة بالملياردير الفرنسي، حيث كان متزوج في الفترة من 1996 إلى 2004، بـ دوروثي ليبي، وأنجب منها طفلين، في يوليو 2011 تم الزج باسم "فرانسوا" في قضية إثبات نسب، باعتباره والد ابن عارضة الأزياء ليندا إيفانجليستا، أوغسطين جيمس، الذي ولد في أكتوبر 2006، والتي واعدها في الفترة من سبتمبر 2005 إلى يناير 2016، ولكن تم نفي كل تلك المزاعم، على الرغم من أنه توصل بعد ذلك إلى تسوية مع إيفانجليستا.