"بيطري الإسكندرية" تحصل على المركز الأول للتحصين ضد الحمى القلاعية

"بيطري الإسكندرية" تحصل على المركز الأول للتحصين ضد الحمى القلاعية
- التنظيم والإدارة
- الثروة الحيوانية
- الجهات الأمنية
- الجهات المعنية
- الحملة القومية
- الحمى القلاعية
- الطب البيطري
- القوة الجبرية
- اللجان البيطرية
- المركز الأول
- التنظيم والإدارة
- الثروة الحيوانية
- الجهات الأمنية
- الجهات المعنية
- الحملة القومية
- الحمى القلاعية
- الطب البيطري
- القوة الجبرية
- اللجان البيطرية
- المركز الأول
حصلت مديرية الطب البيطري بالإسكندرية على المركز الأول في الحملة القومية الأولى للتحصين ضد الحمى القلاعية، وذلك باستهداف 185 ألف و300 حيوان، على مستوى المحافظة على مدار 45 يومًا.
150 وظيفة شاغرة
اللواء يوسف شباط، مدير مديرية الطب البيطري بالإسكندرية، أكد أن اللجان البيطرية التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة حصنت نحو 250 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع على مستوى المحافظات، حيث أن محافظة الإسكندرية كان لها الصدارة في الوصول إلى أكبر عدد من المواشي بتحصين نحو 20% من إجمالي ما تم تحصينه في 27 مديرية، بالرغم من فقر الإمكانات وعدد الطاقات الطبية والعاملين، مشيرا إلى أن المديرية لديها 150 وظيفة شاغرة ممولة، ولا تكلف الوزارة شيئًا، إلا أن التعيين يرجع إلى مديرية التنظيم والإدارة.
مدير المديرية لـ"الوطن": العرب الرحل هم سبب فوزنا بالمركز الأول.. وحصنا 185 ألف و300 رأس ماشية
وقال "الشباط"، في تصريحات لـ"الوطن"، إن الحملة بدأت في أول فبراير وانتهت منتصف مارس الماضي، وفي خلالها تم التنسيق مع جميع الجهات المعنية من الأحياء والمحافظة والجهات الأمنية، لتوفير السيارات والسائقين والأطباء وذلك للوصول إلى ربات البيوت والأسواق والمزارع حتى الحدود، حيث تم تحصين 136742 من الأبقار والجاموس، و48558 من الأغنام، بإجمالي 185300 في حين أن زمام المديرية 145ألف، حيث يرجع زيادة الأعداد المحصنة إلى تحصين المواشي على الحدود والعرب الرحل.
وأضاف "الشباط"، أن هناك ما يعرف بـ"العرب الرُحل"، وهم الذين يترحلون من مكان لآخر ويقصدون الحدود، متابعا أنهم شكوا نحو 50 ألف حيوان من إجمالي عدد التحصينات، حيث تم الوصول إليهم بحدود محافظة الإسكندرية مع محافظتي مطروح والبحيرة.
ووصف "الشباط"، عملية التحصينات لمواشي "العرب الرُحل" على حدود الإسكندرية بالمعقدة، والتي استلزمت الإمكانيات المضاعفة، متابعا: "دول كانوا مصدر انتشار الأمراض ووصولهم كان أمر صعب، وتم التغلب عليه"، وذلك بالتنسيق مع الجهات الأمنية لإجبارهم على عدم التحرك إلى مكان آخر إلا بتحصين الأغنام والأبقار لديهم.
ظهور عطرة جديدة
وأشار "الشباط"، إلى دور الجهات الأمنية في الإلزام بإعطاء التحصينات: "الأمن لازم يكون معانا عشان اللي رافض تماما بتحصين ماشيته نلزمه بالقوة الجبرية"، حتى لا يمثل بؤرة والوصول إلى العدد المرغوب استهدافه"، متابعا أنه تم تصنيع لقاح محلي وظهور عطرة جديدة تعرف بـ"سات2 "، وهي أحد المعزولات التي تم اكتشافها ضد الحمى القلاعية، حفاظا على الثروة الحيوانية وزيادة إنتاج اللحوم والألبان، واعتمادها بدلا من استخدام اللقاحات المستوردة الغالية الثمن.
وتابع أن نجاح التجربة يرجع إلى الإصرار على تحصين المواشي بالرغم من رفض بعض الأهالي، إلا أنه تم إلزامهم جميعًا، حيث تكلف الحيوان الواحد نحو 15 جنيها، ثمن جرعتين ضد مرض الحمى القلاعية، والوادي المتصدع، وذلك للأبقار والجاموس، أما الأغنام فثمن الجرعة الواحدة 9.75 جنيهات.