تبرع بـ1.5 مليار لـ"نوتردام".. معلومات عن فرانسوا هنري زوج سلمى حايك

كتب: لمياء محمود

تبرع بـ1.5 مليار لـ"نوتردام".. معلومات عن فرانسوا هنري زوج سلمى حايك

تبرع بـ1.5 مليار لـ"نوتردام".. معلومات عن فرانسوا هنري زوج سلمى حايك

"حريق هائل في نوتردام"، عنوان طالعه الملايين حول العالم، أمس، حول احتراق الكتدرائية الأشهر في العالم بالعاصمة الفرنسية باريس، والتي يقصدها السائحون من جميع أنحاء العالم.

وفور علمه بما حدث أمس، تعهد المليادرير الفرنسي "فرانسوا هنري بينولت" بالتبرع بـ 100 مليون يورو أي ما يعادل مليار و593 ألف جنيه مصري، لإعادة ترميم كاتدرائية نوتردام، بعدما التهم الحريق الكثير منها.

وقال "بينولت" في بيان له: "قررت أنا وأبي فرانسوا بينولت، التبرع من أموال (أرتميس) بـ 100 مليون يورو للمشاركة في هذا الجهد الضروري لإعادة الإعمار الكامل لنوتردام".

وتستعرض "الوطن" معلومات عن المليادرير الفرنسي "هنري بينولت"، وفقا لمجلة "ايفنينج ستاندرد" البريطانية.

"هنري بينولت" البالغ من العمر 56 عاما، هو جامع للفنون رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "Kering" الفاخرة، والتي تمتلك العديد من العلامات التجارية المميزة للأزياءمثل "نسياغا" و"سان لوران" و"جوتشي" و"ألكساندر ماكوين".

ولد "هنري" في 28 مايو من عام 1962 في مدينة "رين" الفرنسية، ووالده "فرانسوا بينولت" ووالدته "لويز جوتييه"، وفي عام 1985 تخرج "هنري" من مدرسة "قيصر أوتس" للدراسات التجارية، وهي مدرسة دولية مختصة بإدارة الأعمال بباريس.

ذهب "هنري" لكلية "HEC" وتخصص في الإدارة، و تخرج في عام 1985، وبعد تخرجه أكمل الخدمة العسكرية في القنصلية الفرنسية في لوس أنجلوس الأمريكية، وكان مسؤولاً عن دراسة قطاعات الموضة والتكنولوجيا الجديدة. 

وعمل "هنري" بعد خدمته العسكرية كمطور برامج قواعد البيانات في شركة "Hewlett-Packard" لتكنولوجيا المعلومات، ليبدأ طريقه في مجال الأعمال بتأسيس شركة "CRM Soft Computing" بالتعاون مع زملائه في الجامعة.

في عام 1987 بدأ "هنري" حياته المهنية في شركة "PPR" للبيع بالتجزئة، و تمت ترقيته كمدير لقسم المشتريات في عام 1988، وأصبح اسم الشركة "فرنسوا للصناعات" خلال عام 1989، وفي عام 1997 حصل "هنري" على منصب مدير الشركة ورئيسها التنفيذي.

 حصل "هنري" في عام 2005 على منصب الرئيس التنفيذ و رئيس مجلس إدارة مجموعة العلامات التجارية الفاخرة "Kering" ، وهي الشركة التي أسسها والده في عام 196، وخلال عام 2013 قام "هنري" بإعادة تسمية اسم شركة "PPR" إلى "Kering".

واختار "هنري" التركيز على العلامات التجارية الأكثرة شهرة مثل "Gucci" و "Saint Laurent"، وألغى شركة " Puma" و حصل في مقابلها على 50% من حصتها.

يعمل "هنري" أيضا رئيسا لمؤسسة "كيرنيجس" التعاونية من أجل الدفاع عن كرانة وحقوق المرأة، وهو أيضا عضو في مجلس الإشراف على "ELA"، وهي منظمة غير حكومية أوروبية تقوم بحملات بحثية في مجال الكريات البيضاء.

وتعرف "هنري" على الممثلة الأمريكية المكسيكية "سلمى حايك" وواعدا بعضهما في عام 2007، قبل أن يتزوجا في عيد الحب في عام 2009، و أنجب الزوجان "فالنتينا بالوما" وتبلغ من العمر حاليا 11 عاما.

وتقدر ثروة "هنري" 33 مليارا و800 مليون دولار خلال العام الحالي.

وبعد معرفتها بالحريق، قالت "سلمى حايك" عبر حسابها الرسمي على انستجرام "أنا في حالة صدمة، وحزن عميق لرؤية نوتردام الجميلة تتحول إلى دخان. أنا أحبك يا باريس".

وكان حريق هائل وقع في كاتدرائية نوتردام في باريس، مساء أمس، ما أدى إلى انهيار البرج التاريخى الذى يميز المعلم السياحى المهم في العاصمة الفرنسية، وهرعت قوات الشرطة والإطفاء إلى مكان الحادث، فيما طلبت الشرطة أيضا عبر موقع "تويتر" من الأفراد الابتعاد من محيط الكاتدرائية.

وتوجه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى موقع كاتدرائية نوتردام، بعدما قرر إرجاء الخطاب الذى كان سيلقيه مساء الاثنين، بسبب "الحريق الرهيب الذى دمر نوتردام دو باري"، بحسب الرئاسة الفرنسية.

وأكد ماكرون أنه يشاطر "الأمة بكاملها آلامها" بسبب حريق كاتدرائية نوتردام، مبديا "تضامنه مع جميع الكاثوليك وجميع الفرنسيين.

ووصفت رئيسة بلدية باريس آن هيدالجو الحريق بـ"الرهيب"، في أحد أشهر الصروح الدينية والسياحية في العاصمة الفرنسية، وكتبت على "تويتر": "حريق رهيب في كاتدرائية نوتردام في باريس فرق الإطفاء تحاول السيطرة على النيران" .

وأعلنت السلطات الفرنسية فتح تحقيق في أسباب حريق كاتدرائية نوتردام في باريس.

وتعد كاتدرائية نوتردام التي بنيت في القرن الثالث عشر من المعالم الأبرز في فرنسا وترتفع قبتها إلى 300 متر، وتعتبر من أكثر الأماكن التي تجذب السياح حول العالم حيث يزورها 14 مليون شخص سنويا.

والكاتدرائية تم تجديدها قبل 4 سنوات بمناسبة مرور 850 عاما على تشييدها، وتسمى بالعربية كاتدرائية "سيدتنا العذراء"، وتقع في الجانب الشرقي من جزيرة المدينة. والنسخة الأولى من نوتردام كانت كنيسة بناها الملك شيلدبرت الأول عام 528م، وأصبحت كاتدرائية مدينة باريس في القرن العاشر بشكلها القوطي، وتم ترميمها منذ أعوام بمبلغ يقدر تكلفته نحو 800 ألف يورو.

وفي أول رد فعل دولي، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن كاتدرائية نوتردام في باريس رمز لفرنسا والثقافة الأوروبية. وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الحادث قائلا إنه "من المروع مشاهدة هذا الحريق".

 

 

 


مواضيع متعلقة