محادثات "كيم وترامب" إلى أين؟.. خبراء: ستظل قائمة دون جدوى

كتب: فادية إيهاب

محادثات "كيم وترامب" إلى أين؟.. خبراء: ستظل قائمة دون جدوى

محادثات "كيم وترامب" إلى أين؟.. خبراء: ستظل قائمة دون جدوى

رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو، طلب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، بإبداء الولايات المتحدة مزيد من المرونة حول المحادثات النووية ين البلدين بنهاية العام، مشددين على ضرورة وفاء بيونج يانج  بوعد التخلي عن السلاح النووي قبل ذلك الموعد.

ومنذ أيام، ألقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، كلمة أمام مجلس الشعب الأعلى، قائلا: "من الضروري أن تكف الولايات المتحدة عن الطريقة التي تتعامل بها معنا حالياً وأن تسلك نهجا جديداً"، لافتا إلى أن علاقته الشخصية مع ترامب لا تزال جيدة لكنه غير مهتم بعقد قمة ثالثة إذا كانت تكرارا لاجتماع "هانوي".

وبعد تصريحات "كيم"، أوضح وزير الخارجية الأمريكية "بومبيو"، في لقاء صحفي، أن "ترامب" عازم على الالتزام بالمحادثات مع كوريا الشمالية دبلوماسيا، لافتا إلى أن كيم تعهد بنزع السلاح النووي وهم راغبين في تحقيق تلك النتيجة.

وعلق الدكتور محمد حسين، الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، على المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، بأنها ستظل مستمرة دون جدوى نظرا لأنه من الصعب تنازل "كيم" عن سلاحه النووي، لافتا إلى أن المفاوضات بينهم ستفشل ولن يكون هناك لقاء بين "ترامب" وكيم"، وإذا حدث ستكون دون جدوى.

وأضاف حسين لـ"الوطن"، أن الولايات المتحدة تتعامل بتكبر شديد مع القوى النووية التي وصلت إليها كوريا الشمالية، متوقعا استحالة تنازل "كيم" عن سلاحه بعدما وصل إليه خاصة وأنه لا يخشى ما يقوله ويفعله "ترامب".

ورجح سيد مجاهد، الباحث في الشؤون الدولية، ما قاله أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، مضيفا أن الدولتين لن تصلا لحل سلمي بشأن الخلاف حول "التسليح النووي"، وسيظل الخلاف بينهما قائم على مستوى التصريحات والمحادثات المتبادلة، لكن دون تدخل عسكري على الأرض.

وأشار مجاهد لـ"الوطن"، إلى أن المفاوضات من الممكن تأخذ شكل آخر إذا تنازلت الولايات المتحدة عن العقوبات الأمريكية التي تفرضها على كوريا الشمالية.

وكان كلا من ترامب وكيم، التقيا مرتين الأولى بشهر فبراير الماضي بمدينة هانوي الفيتنامية، والثانية بسنغافورة يونيو الماضي، لكنهما أخفقا في التوصل إلى اتفاق لرفع العقوبات في مقابل تخلي كوريا الشمالية عن برامجها النووية والصاروخية.


مواضيع متعلقة