فرق الإطفاء تنجح في "إنقاذ الهيكل الرئيسي" لكاتدرائية نوتردام

كتب: أ ف ب

فرق الإطفاء تنجح في "إنقاذ الهيكل الرئيسي" لكاتدرائية نوتردام

فرق الإطفاء تنجح في "إنقاذ الهيكل الرئيسي" لكاتدرائية نوتردام

أعلنت فرق الإطفاء الفرنسية أنّها نجحت في "إنقاذ الهيكل الرئيسي" لكاتدرائية نوتردام التاريخية في وسط باريس التي اندلع فيها، مساء الإثنين، حريق ضخم أدّى إلى انهيار برجها وسقفها.

وقال قائد فرق الإطفاء في باريس جان-كلود غالية للصحافيين: "يمكننا القول إنّ الهيكل الرئيسي لنوتردام قد تم إنقاذه والمحافظة عليه"، مشيرا إلى أنّ برجي الكاتدرائية الرئيسيين تم الآن انقاذهما على ما يبدو.

بدوره قال وزير الداخلية لوران نونيز إنّ "ضراوة النيران تراجعت"، داعيا في الوقت نفسه إلى "الحذر الشديد" بسبب إمكانية استعارها مجدّدا.

واندلع حريق هائل في كاتدرائية نوتردام في باريس، مساء الإثنين، ما أدى إلى انهيار البرج التاريخي الذي يميز المعلم السياحي المهم في العاصمة الفرنسية.

وهرعت قوات الشرطة والإطفاء إلى مكان الحادث، فيما طلبت الشرطة أيضا عبر موقع "تويتر" من الأفراد الابتعاد من محيط الكاتدرائية.

وتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع كاتدرائية نوتردام، بعدما قرر إرجاء الخطاب الذي كان سيلقيه مساء الاثنين، بسبب "الحريق الرهيب الذي دمر نوتردام دو باري"، بحسب الرئاسة الفرنسية.

وأكد ماكرون أنه يشاطر "الأمة بكاملها آلامها" بسبب حريق كاتدرائية نوتردام، مبديا "تضامنه مع جميع الكاثوليك وجميع الفرنسيين".

ووصفت رئيسة بلدية باريس آن هيدالجو الحريق بـ"الرهيب"، في أحد أشهر الصروح الدينية والسياحية في العاصمة الفرنسية.

وغرَّدت رئيسة البلدية على "تويتر": "حريق رهيب في كاتدرائية نوتردام في باريس فرق الإطفاء تحاول السيطرة على النيران".

وأعلنت السلطات الفرنسية فتح تحقيق في أسباب حريق كاتدرائية نوتردام في باريس.

وتعد كاتدرائية نوتردام التي بنيت في القرن الثالث عشر من المعالم الأبرز في فرنسا وترتفع قبتها إلى 300 متر، وتعتبر من أكثر الأماكن التي تجذب السياح حول العالم حيث يزورها 14 مليون شخص سنويا.

والكاتدرائية تم تجديدها قبل 4 سنوات بمناسبة مرور 850 عاما على تشييدها، وتسمى بالعربية كاتدرائية "سيدتنا العذراء"، وتقع في الجانب الشرقي من جزيرة المدينة.

والنسخة الأولى من نوتردام كانت كنيسة بناها الملك شيلدبرت الأول عام 528 ميلادية، وأصبحت كاتدرائية مدينة باريس في القرن العاشر بشكلها القوطي، وتم ترميمها منذ أعوام بمبلغ يقدر تكلفته نحو 800 ألف يورو.

وفي أول رد فعل دولي، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن كاتدرائية نوتردام في باريس رمز لفرنسا والثقافة الأوروبية.

وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الحادث قائلا إنه "من المروع مشاهدة هذا الحريق".

وبدوره، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك": "تلقيت بحزن بالغ نبأ حريق البرج التاريخي بكنيسة نوتردام.. فقدان ذلك الأثر الإنساني العظيم خسارة فادحة لكل البشرية".

وأضاف الرئيس: "أُعلن تضامني وتضامن الشعب المصري مع الأصدقاء في دولة فرنسا، متمنياً تدارك آثار هذه اللحظة الإنسانية بالغة التأثير بأسرع ما يُمكن".    


مواضيع متعلقة