مبتكر مصرى يطور «إجراء العمليات الجراحية عن بعد»: لا داعى للسفر

كتب: حسين عوض الله

مبتكر مصرى يطور «إجراء العمليات الجراحية عن بعد»: لا داعى للسفر

مبتكر مصرى يطور «إجراء العمليات الجراحية عن بعد»: لا داعى للسفر

قال أحمد حازم، الطالب بالفرقة الخامسة بكلية الهندسة جامعة الدلتا، إنه تمكن فى 6 أشهر، وبمساعدة 6 من زملائه، من ابتكار ذراع طبية تستخدم فى إجراء العمليات الجراحية عن بعد، ما يوفر السفر للخارج كثيراً، وأضاف «حازم»، خلال حواره لـ«الوطن»، أنه اعتمد فى مشروعه على الذكاء الاصطناعى الذى يعتبر أساس الثورة الصناعية الرابعة، للجمع بين مستشعرات الحركة الثلاثة وتنفيذها بدقة لكل أمر تتلقاه، مشيراً إلى أن المنتدى العالمى الأول للتعليم العالى والبحث العلمى ساعده على مقابلة متخصصين بهذا المجال، وقدموا له بعض النصائح المهمة التى تخدمه فى استكمال مشروعه، كما طلبت شركة معنية بمجال الذكاء الاصطناعى شراء البحث وتطبيقه بمعرفتها كمنتج.

فى البداية نريد نبذة مختصرة عن مشروعك البحثى؟

- مشروعى هو استحداث لتطبيق موجود بالفعل، وهو عبارة عن أخذ إشارات من العضلة وتطبيقها على ذراع كطرف صناعى يقلد نفس الحركة بنفس الدقة، وتطويره لمنتج حقيقى، استخدمت التطبيق وأضفت إليه طرقاً أخرى لتحديد حركة الذراع بدقة فائقة من قبل جراح لعمل عملية جراحية عن بعد، بحيث يكون الطبيب فى حالة معايشة كاملة لعملية جراحية تجرى على مريض فى مكان بعيد، باستخدام مهارة يده دون الحاجة لاستخدام أذرع تحكم، التى يعتبر التعامل معها صعباً.

أحمد حازم: استلهمت الفكرة من فيلم أجنبى وساعدنى فيها 6 زملاء

وكيف جاءت فكرته؟

- يرحل عن عالمنا العديد من المرضى لعدم قدرتهم على السفر مئات من الكيلومترات من أجل إجراء جراحة فى بلد آخر، وخلال متابعتى لمسلسل أجنبى شهير، وفى أحد المشاهد يحتاج مريض لعملية جراحية خطيرة، ولا يوجد سوى طبيب وحيد متميز فى هذه العمليات، فيُقترح إجراء العملية عن طريق أجهزة تحكم، وبالفعل ذهب الطبيب لأداء العملية ولكنه لم يتمكن من التحكم بهذه الأجهزة، وقال إنه يستطيع فعل ذلك بمهارة يده فقط وليس بالأجهزة.

ما الهدف من المشروع؟

- أن يكون هناك مستشفى كامل مختص بإجراء العمليات الجراحية الحرجة للأطباء ذوى الشهرة العالمية، دون الحاجة لسفر الطبيب أو المريض.

أين أجريت تجاربك؟ وكم استغرقت من وقت؟

- لم أنته من تطبيق المشروع بالكامل، لكنى استطعت نقل الحركة بالفعل، ونقل متطلبات العملية للدكتور عن طريق شاشة لعرض كل بيانات المريض، من معدل ضربات قلب وضغط وأوكسجين.. إلخ.

علام اعتمدت فى مشروعك؟

- كل اعتمادى على الذكاء الاصطناعى، والتعلم الآلى «Machine Learning» هو أحد فروع الذكاء الاصطناعى، مهمته تصميم وتطوير خوارزميات وتقنيات تسمح للأجهزة الذكية بخاصية التعلم بشكل عام، للجمع بين مستشعرات الحركة الثلاثة وتنفيذها بدقة لكل أمر تتلقاه.

ماذا عن الفريق والوقت الذى استغرقته للوصول لتلك المرحلة، والموعد المحدد لإنهاء المشروع بالكامل؟

- فريق العمل مكون من 6 زملائى بنفس الفرقة الدراسية، وبدأنا المشروع قبل 3 أشهر، ونحتاج 3 أشهر أخرى لإنهاء المشروع بالكامل.

ماذا عن الدعم الذى قدمته لك الجامعة؟

- الجامعة دعمتنى معنوياً، وساعدتنى للمشاركة فى عدد من المسابقات.


مواضيع متعلقة