«الابتكارات».. طريق مصر إلى «الثورة الصناعية الرابعة»

«الابتكارات».. طريق مصر إلى «الثورة الصناعية الرابعة»
- البحث العلمى
- الثورة الصناعية
- الذكاء الاصطناعى
- السيارات ذاتية القيادة
- الشعب المصرى
- القرن العشرين
- القطاع الخاص
- تدريب العمال
- تكنولوجيا المعلومات
- آلة
- البحث العلمى
- الثورة الصناعية
- الذكاء الاصطناعى
- السيارات ذاتية القيادة
- الشعب المصرى
- القرن العشرين
- القطاع الخاص
- تدريب العمال
- تكنولوجيا المعلومات
- آلة
ظل الشعب المصرى مستهلكاً لمنتجات الثورات الصناعية «الأولى والثانية والثالثة» سنوات طويلة، ونحن على مشارف انطلاقة «الثورة الصناعية الرابعة» تبحث «الوطن» من خلال هذا الملف حول كيف تلحق مصر بالثورة الرابعة ونخرج من نفق الاستهلاك المظلم لعالم الإنتاج التكنولوجى الرحب.
وبدأت «الثورة الصناعية الرابعة»، منذ «منتصف القرن العشرين بعد اكتشاف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعتمد على الذكاء الاصطناعى والبحث العلمى، ومن أبرز منتجاتها (السيارة والأوتوبيس ذاتيى القيادة والروبوت الاصطناعى والمصنع والثلاجة والسماعة والموبايل والفندق الذكى ونقل البيانات عبر الإنترنت)».
ومرت هذه الثورة بأربع مراحل، وكانت الأولى: مع ظهور كابلات نقل المعلومات، والثانية: الكمبيوتر والإنترنت، والثالثة: الذكاء الاصطناعى، والرابعة: مع السيارات ذاتية القيادة والثرى دى. ورأى الخبراء أن «هناك تحديات كبرى تواجه مصر لدخول عصر المعلومات والابتكارات، أبرزها انخفاض ميزانية البحث العلمى، وعدم مواكبة التعليم المدرسى والجامعى لتطورات العصر الذكى، والبنية الاتصالية غير المتطورة المتمثلة فى الإنترنت، وشبكات الاتصالات، إلى جانب عدم تدريب العمال والموظفين على طبيعة الأعمال الحديثة التى ظهرت مع الثورة الصناعية الرابعة». واكتشفت «الثورة الصناعية الأولى»، الآلة البخارية والقطارات، بينما «الثانية» قدمت للعالم، «الكهرباء»، وفى «الثالثة» عرف العالم الكمبيوتر والتشغيلات الأوتوماتيكية. واتهم خبراء الاقتصاد، القطاع الخاص بـ«التقاعس» عن مواكبة التنمية، مطالبين الدولة بتوفير «بيئة تكنولوجية» لجذب مستثمرى «العصر الذكى»، خاصة أن تلك الثورة ستحول العالم إلى «مدينة إلكترونية».