رئيس وزراء أوكرانيا المؤقت: الاضطرابات تتراجع ولا نتدخل في التظاهرات السلمية

كتب: (أ.ب):

رئيس وزراء أوكرانيا المؤقت: الاضطرابات تتراجع ولا نتدخل في التظاهرات السلمية

رئيس وزراء أوكرانيا المؤقت: الاضطرابات تتراجع ولا نتدخل في التظاهرات السلمية

قال رئيس الوزراء المؤقت في أوكرانيا لحكومته، اليوم، إن الاضطرابات ببلاده آخذه في التراجع، مشيرا إلى أن الاحتجاجات مستمرة دون تدخل من الحكومة. جاءت تصريحات سيرهي أربوزوف، في الوقت الذي تشهد فيه الأزمة السياسية جمودا، مع اتهام المعارضة للسلطة بشن حرب استنزاف. وقال "أربوزوف": "ليست هناك مواجهات في الشوارع". وأضاف أن التظاهرات السلمية مستمرة دون تدخل من قبل الحكومة، وأن "درجة حرارة الصراع تتناقص. يتعين على القطاع التنفيذي في الحكومة أن يدعم عملية استقرار الأوضاع في البلاد". وتوجد مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في "كييف" اليوم، لإجراء محادثات مع الرئيس الأوكراني فيتكور يانوكوفيتش. والتقت أشتون مساء الثلاثاء زعماء الاحتجاجات المستمرة منذ شهور ضد يانوكوفيتش، والتي اندلعت على خلفية قراره عدم التعامل مع أوروبا والتحول إلى موسكو. ولا يزال الكثير من المحتجين يعسكرون في ساحة الاستقلال بكييف، بالرغم من الطقس الشتوي شديد البرودة. وقال أحد مؤيدي الاحتجاجات إنه إذا توصل قادة المعارضة إلى اتفاق من خلال المفاوضات "يمكننا على الأقل أن نبدأ الحركة باتجاه أوروبا". وقالت إحدى المحتجات إن أية مساعدات مالية ستكون قصيرة الأمد، لأن الحكومة الحالية مؤقتة ومهددة. وأضافت: "أنا أشاهد التلفزيون وأذهب إلى ميدان، ولكني ما زلت لا أرى شيئا طيبا يأتي من ذلك". وفي هذه الأثناء، نظمت مجموعة من المحتجين القوميين تظاهرة خارج وزارة الدفاع. ويريد المحتجون -وكثير منهم ينتمي إلى حزب سفوبودا- أن يدعم الجيش الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وقال منظم الاحتجاجات فيكتور لومانيتسكاي: "جئنا لدعم الجيش ودعوته للانضمام إلى الشعب، حيث إن قتالهم ليس بين الشرق والغرب والشمال والجنوب. إنه قتال بين عصابة الحكومة والشعب". وقال ميخولا بيليف، وهو عضو في حزب سفوبودا، إنه يختلف مع القرار الذي اتخذته وزارة الدفاع في الثلاثين من يناير، والذي دعت فيه الحكومة إلى اتخاذ إجراء راديكالي لاستعادة النظام في كييف وبقية أوكرانيا. وأضاف: "نحن نعارض هذا القرار وجئنا هنا لنجعلهم يعرفون ذلك". ودعا عدد متزايد من نواب البرلمان المؤيدين للحكومة الجيش إلى إنهاء التظاهرات وإخلاء ساحة الاستقلال من المحتجين.