"حزب البشير" مُستبعد من الحكومة السودانية.. وباحث: وجوده سياسيا صعب

"حزب البشير" مُستبعد من الحكومة السودانية.. وباحث: وجوده سياسيا صعب
- السودان
- أخبار السودان
- حزب البشير
- ثورة السودان
- البشير
- السودان
- أخبار السودان
- حزب البشير
- ثورة السودان
- البشير
في ضوء القرارات الجديدة التي أعلنها المجلس العسكري في السودان تلبية لمطالب شعبه، اسُتبعد حزب المؤتمر الوطني الذي كان ينتمي إلى الرئيس الأسبق عمر البشير، من المشاركة في الحكومة الانتقالية المقبلة، وفقا لما ذكره موقع "سكاي نيوز"، ليواجه الحزب الذي بدأ عمله منذ تولي "البشير" الحكم، مصيرا مجهولا عن وضعه ومشاركته في الحياة السياسية السودانية.
من جانبه، قال الدكتور هشام البقلي الباحث في الشؤون العربية، إنّ استبعاد الحزب المنتمي لنظام "البشير" استجابة لمطالب الشعب السوداني، نظرا لإدراك المجلس العسكري السوداني كيفية التعامل مع الشارع، لافتا إلى أنّ استبعاد الحزب عن الحياة السياسية هو أمر طبيعي متعلق بالإرادة الشعبية.
وأضاف البقلي، لـ"الوطن" أنّ في الفترة الانتقالية التي تعيشها السودان، ي من الصعب وجود أشخاص منتمين لحزب المؤتمر الوطني، إذ يعرقل المسيرة الحالية في ضوء الرفض الشعبي، مؤكدا أنّه يصعب التواجد حاليا في الساحة، ومن الممكن ظهور أشخاص من ذوي الكفاءة تحت مسميات لأحزاب أو كيانات أخرى.
ولفت الباحث في الشؤون العربية، إلى أنّ محو الذاكرة السياسية للحزب صعب في الوقت الحالي، لكن مع المستقبل وتجاوز المرحلة الانتقالية، قد يظهر مرة أخرى على الساحة السياسية، بالاعتماد على أشخاص ذوي كفاءة وبالالتفات حول الثورة السودانية.
وعن حزب المؤتمر الوطني، الذي كان ينتمي إليه الرئيس الأسبق عمر البشير، فكان يحظى بأغلبية ساحقة في البرلمان، ويشير ميثاقه إلى أنّ زعيم الحزب يصبح مرشحه في الانتخابات الرئاسية، وتشكل ذلك الحزب بعدما أصبح عمر البشير رئيسا لدولة السودان، حسب ما ذكرته "فرانس 24" في تقرير لها.
كان وزير الدفاع السوداني ورئيس المجلس العسكري الانتقالي السابق، أعلن التحفظ على عمر البشير في مكان آمن، وتعطيل العمل بالدستور وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، وتشكيل مجلس عسكري انتقالي لإدارة شؤون البلاد لفترة انتقالية مدتها عامين، وحظر التجوال لمدة شهر.
وحلَّت القوات المسلحة السودانية، المجلس الوطني ومجلس الولايات، وحكومات الولايات ومجالسها التشريعية، وكلَّفت الولاة ولجان الأمن بمهامها واستمرار العمل الطبيعي بالسلطة القاضية ومكوناتها، والمحكمة الدستورية والنيابة العامة.
وتنحى وزير الدفاع السوداني اللواء عوض بن عوف عن رئاسة المجلس العسكري، وعيَّن عبدالفتاح البرهان رئيسا للمجلس، كما عين قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو "حميدتي" نائبا لرئيس المجلس العسكري.