تفاصيل جريمة "البواب" بكرداسة.. فشل في اغتصاب الطفلة "سيدة" فخنقها

تفاصيل جريمة "البواب" بكرداسة.. فشل في اغتصاب الطفلة "سيدة" فخنقها

تفاصيل جريمة "البواب" بكرداسة.. فشل في اغتصاب الطفلة "سيدة" فخنقها

أعلنت نيابة كرداسة ومركز إمبابة، تحت إشراف المستشار وليد سراج المحامي العام الأول لنيابة كرداسة ومركز إمبابة، صباح اليوم، إحالة حارس عقار إلى المحاكمة الجنائية، بتهمة هتك العرض والقتل العمد والخطف بالتحايل.

جاء قرار الإحالة بعدما تسلمت النيابة تقرير الطب الشرعي الخاص بالضحية، وتحريات المباحث النهائية حول الواقعة.

حضر المتهم "السيد. ع" 52 عاما، حارس عقار، أمام جهات التحقيق وأعلن بقرار إحالته للمحاكمة الجنائية، وبهدوء تمام اعترف المتهم بتفاصيل جريمة: "يوم الواقعة.. أنا كنت موجود لوحدي في الأوضة بتاعتي، مراتي التانية كانت عند أهلها في البحيرة، وشفت المجني عليها، فتاة 15 سنة، وهي خارجة من الأسانسير، قلت استدرجها علشان أمارس معاها الجنس، طلبت منها إن هي تدخل تساعدني أشيل حاجات من الأوضة، ولما دخلت أنا مقدرتش أمسك نفسي، مسكت إيديها وبدأت أمسك أجزاء حساسة من جسمها، بدأت تصرخ، خفت مسكت راسها وضربتها في الحيطة، وقعت قدامي قلت ماتت، مسكت الإيشارب بتاعها وخنقتها علشان اتأكد إنها ماتت، خفت تفضحني".

وأضاف المتهم قائلا: "فضلت أفكر أعمل إيه في الجثة دي، وسبتها ساعتين في الأوضة، وبعدين لفيتها في مشمع بلاستيك ولما الدنيا بقيت هادية في العمارة، خدتها في توك توك ورميتها في مكان بعيد على طريق المنصورية جنب صندوق زبالة".

وأنهى كلامه قائلا: "ده كل اللي حصل، ولما حسيت إن الدنيا اتقلبت على القصة قلت أهرب من المكان، وعرَّفت السكان إني عندي حالة وفاة في البحيرة، ومشيت لحد ما لقيت المباحث جات ليا هناك، عرفت إن الموضوع اتكشف، اعترفت بتفاصيل الواقعة على طول".

التفاصيل الكاملة التي جرت بشأن الواقعة جاءت بمعرفة قطاع الأمن العام، وإدارة البحث الجنائي بالجيزة، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بدأت ببلاغ لمركز شرطة كرداسة، بداية شهر فبراير الماضي، بعثور أهالي المنطقة على جثة "سيدة.ا.ا" 15 عامًا، طالبة بالصف الثالث الإعدادي، مقيمة بعقار بشارع الشهيد أحمد حمدي، بمنشأة البكاري بدائرة المركز ملقاة على جانب طريق بجوار ترعة المنصورية، ملفوفة داخل مشمع بلاستيك، وتتحلى بقرط ذهبي، ولا يوجد بها إصابات ظاهرية، وما قرره والدها بخروجها للتوجه للمدرسة وعدم عودتها.

وتوصل فريق البحث الذي قاده اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبد التواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، إلى تحديد هوية المتهم وتبين أنه حارس العقار، الذي تقيم فيه الضحية، وأنه متزوج من سيدتين في المنيا والبحيرة، وسبق اتهامه بالتحرش وهتك عرض ومحاولة اغتصاب شقيقة زوجته الثانية في البحيرة، وذكرت التحقيقات أن المتهم غادر مسرح الجريمة ثاني يوم بعدما تخلص من الجثة ولفها في مشمع وحملها في توك توك يمتلكه وألقى بها بجوار صندوق قمامة بمنطقة كرداسة.

وأسفرت جهود فريق البحث التي قادها فريق المباحث تحت قيادة العميد عاصم أبوالخير، رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر، والعقيد علاء فتحي مفتش مباحث شمال أكتوبر، والمقدم إسلام سمير رئيس مباحث كرداسة، عن تحديد مرتكب مكان هروب المتهم، وألقي القبض عليه في محافظة البحيرة.

وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة، وقرر بقيامه في تاريخ الواقعة، باستدراجه المجني عليها إلى غرفته بالجراج، لمساعدته في حمل أشياء ثقيلة، وما أن دلفت إلى غرفته، دفعها وحاول التعدي عليها جنسيًا، ولدى استغاثتها كتم أنفاسها بيده والإيشارب، التي كانت ترتديه.

وأضاف المتهم، أنه أثناء مقاومتها له، اصطدمت رأسها بالحائط، فأجهز عليها حتى فارقت الحياة، واستولى على هاتفها المحمول، ونقل جثتها في توك توك ملكه، وتخلص منها بإلقائها في مكان العثور، وأرشد عن الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها.


مواضيع متعلقة