علماء: تغير المناخ سيذيب الأنهار الجليدية ويطلق جزيئات نووية مميتة

حذر علماء من أن الاحتباس الحراري يهدد العالم بخطر هائل، وهو إذابة الأنهار الجليدية، التي تحتوي على آثار نووية بسبب تجارب الأسلحة والحوادث مثل تشيرنوبيل أو فوكوشيما.

وقال علماء من جامعة بليموث البريطانية، إن هناك جزيئات مشعة تم تخزينها داخل الثلج والجليد في جميع أنحاء العالم، ولكن بما أن تغير المناخ يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة، فإن هذه "النويدات المشعة المميتة" يمكن أن تتدفق وتشكل تهديداً على أي شخص.

وعثر الباحثون على جزيئات غير مرئية في مواقع متعددة في القطب الشمالي "السويد وجرينلاند وسفالبارد" وأيسلندا وجبال الألب الأوروبية والقوقاز وكولومبيا وأنتاركتيكا- بحسب صحيفة "مترو" البريطانية.

وقالت الدكتورة كارولين كلاسون، من جامعة بليموث: "ركزت الأبحاث في تأثير الحوادث النووية سابقًا وآثارها على صحة الإنسان والنظام الإيكولوجي في المناطق غير المتجمدة، لكن هناك أدلة متزايدة على أن هناك أخطار قادمة من الأنهار الجليدية يمكنها أن تتراكم وتؤدي إلى مخاطر هائلة".

ووجدت الدراسات الميدانية الحديثة تركيزات عالية جدًا من النويدات المشعة "عناصر مشعة متنوعة"، ولكن لم يتم بعد تحديد تأثيرها الدقيق.

وأضافت كلاسون: "بدأ عملنا التعاوني في معالجة هذا الأمر لأنه من الضروري أن يتفهم من يعيش في البيئة الجليدية والمجتمعات المعنية بهذا الضرر تلك التهديدات التي قد تواجهها في المستقبل".

ومن المحتمل أن تكون الجسيمات محبوسة في الجليد منذ فترة طويلة جدًا، وهذا يعني أنها ستتسرب كلما ذاب الجليد، وتشكل خطر التسبب في "آثار ضارة للحياة البرية والبشر الذين يعيشون في هذه المناطق"، تلك الآثار تشمل السرطان وأمراض خطيرة أخرى.

• الاحتباس الحراري
• تغير المناخ
• جزيئات نووية
• جامعة بليموث
• الاحتباس الحراري
• تغير المناخ
• جزيئات نووية
• جامعة بليموث