الأب والأخ يحضران المشهد الأخير.. رفقاء "رمضان كريم" في عزاء الجندي

كتب: محمود عباس

الأب والأخ يحضران المشهد الأخير.. رفقاء "رمضان كريم" في عزاء الجندي

الأب والأخ يحضران المشهد الأخير.. رفقاء "رمضان كريم" في عزاء الجندي

شخصيات عامة عديدة حضرت إلى مبنى المجمع الإسلامي بمنطقة الشيخ زايد في 6 أكتوبر، لتقديم العزاء في الفنان الراحل محمود الجندي، الذي وافته المنية في الساعات الأولى من صباح أمس عن عمر يناهز 74 عامًا، بعد أزمة مرضية لاحقته خلال الأيام القليلة الماضية فارق على أثرها الحياة.

النجم سيد رجب كان على رأس الحاضرين لتقديم العزاء في "الجندي"، حيث سبق وأن التقى ذلك الثنائي في عمل درامي حمل اسم "رمضان كريم" وتم عرضه خلال شهر رمضان المبارك، قبل عامين، حيث كان "الجندي" و"رجب" شقيقين يجسدان معاني الحب وصلة الرحم في أبهى صورها، وجمعتهما مشاهد إنسانية عديدة ضمن أحداث المسلسل، فالحاج كريم، أو الفنان محمود الجندي، كان دائم الحرص على تهنئة شقيقه "رمضان" بحلول الشهر الفضيل وإرسال حقائب ممتلئة بالتمر والمكسرات والطعام كتقليد عرفته الحارة المصرية الأصيلة.

الفنان شريف سلامة، كان هو الآخر ضمن المعزين في رحيل "الجندي"، وربما يعزز ذلك علاقة الأب وابنه التي بدت واضحة في مسلسل "رمضان كريم" بين "سلامة" و"الجندي"، حيث كان الأب "كريم" دائما ما يحفز ابنه "يوسف" على تحمل مسؤولية البيت من بعده، وكان ناصحا أمينا له بالتمسك بصلة الرحم مع أشقائه وأبناء عمومته وعدم الانخراط في غيابات التكنولوجيا التي تباعد بين الأقارب والأصدقاء.

"بتاخدني الجلالة وانا بقلد الشيخ علي محمود"، عبارة عكست طابعا دينيا بدا واضحا في شخصية "الحاج كريم"، التي جسدها الراحل محمود الجندي، في المسلسل، كانت نموذجا لرجل مصري بسيط تعلق قلبه بمسجد لم تمنعه حشرجة لزمت حنجرته من اعتلاء منبره لرفع الأذان رغم انتقاد الكثيرين من جيرانه لرداءة صوته، إلى جانب كون الجد الذي يشجع حفيده على حفظ القرآن الكريم ويعده بمكافأة كبيرة حال إتمام حفظ آخر أجزائه.


مواضيع متعلقة