أول دواء بيولوجي للصدفية تعتمده وزارة الصحة بموجب قرار 820

أول دواء بيولوجي للصدفية تعتمده وزارة الصحة بموجب قرار 820
- أعراض المرض
- الأمراض الجلدية والتناسلية
- الجمعية المصرية
- الحقن تحت الجلد
- العلاج الجديد
- القصر العينى
- المفاهيم الخاطئة
- الولايات المتحدة
- آلية
- أبحاث
- أعراض المرض
- الأمراض الجلدية والتناسلية
- الجمعية المصرية
- الحقن تحت الجلد
- العلاج الجديد
- القصر العينى
- المفاهيم الخاطئة
- الولايات المتحدة
- آلية
- أبحاث
أكد الدكتور عاصم فرج، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية، أن الصدفية الشائعة هي النوع الأكثر شيوعا بين المرضى، وتظهر على شكل بقع حمراء صغيرة يزداد حجمها تدريجيا وتصبح ذات قشور، وبينما تتقشر القشور العلوية بسهولة، إلا أن القشور السفلية أكثر تماسكا والتصاقا، مما يسبب حكة شديدة تؤدي إلى خدش الجلد وخروج دماء بسهولة.
ومن أبرز المناطق التي تظهر عليها هذه الأعراض الركبة والمرفق وفروة الرأس والأذن والجزء الأسفل من الظهر.
وأضاف أن نسبة الإصابة بالصدفية تصل إلى أكثر من مليون مريض مصري، من بينهم 145 ألف حالة من النوع المتوسط والشديد، وأن هذا المرض يشعر المصاب بالعجز ليس فقط بدنيا ولكن أيضاً نفسيا، حيث إنه يشعر بأنه منبوذ في المجتمع فيرفض التعامل مع حتى أقرب الأشخاص إليه بالرغم من أن المرض غير معدٍ بالمرة.
وتقول الدكتورة مهيرة حمدي السيد، أستاذ أمراض الجلدية بجامعة عين شمس، إن الصدفية من الأمراض الجلدية الخطيرة والعنيدة وبالتالي لها كل يوم دراسات بحثية جديدة للوصول للعلاج الأمثل للمريض، ما أدى إلى تواجد العديد من العلاجات البيولوجية.
وأضافت أن عقار تريمفايا يتمتع بآلية عمل خاصة عن طريق تثبيط IL-23، ما يؤدي إلى فاعلية مميزة، حيث إنه يعمل على السيطرة على أعراض الصدفية بشكل سريع جدا ولفترة أطول.
وأضافت أن العلاجات البيولوجية الجديدة أثبتت فاعليتها ونجاحاتها مقارنةً بالادويه التقليدية وهذا ما اكدته الدراسات السريرية.
جاء ذلك خلال مؤتمر منعقد بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة للإعلان عن الدواء ونتائجه.
وأوضحت الدكتور هدى رشيد، أستاذ الأمراض الجلدية بطب قصر العيني ورئيس قسم الجلدية سابقا، أن الصدفية مرض مزمن ويحتاج للمتابعة لفترات طويلة ولكن قابل للسيطرة، وأن أغلب المرضى يعانون من القلق والإحراج والاكتئاب، كما يعانون من التفرقة الناجمة عن تخوف الآخرين من كون الصدفية مرضاً معدياً، وهدفنا هو تغيير هذه المفاهيم الخاطئة.
وأضافت: "نعمل على منح الأمل وإلهام المرضى للتخلص من تحديات التعايش مع الإصابة بمرض الصدفية"، مضيفا أن العلاج الجديد قد اعتمد فى الولايات المتحدة الأمريكية ويستخدم فى علاج مرض الصدفية وأثبتت نجاحه بشكل كبير.
وصرح الدكتور عماد الدين الجمل رئيس الجمعية المصرية للصدفية، بأن الصدفية مرض جلدي مزمن وغير معدٍ ويُعد من أكثر الأمراض الجلدية شيوعاً، حيث تتراوح نسبة حدوثه بين 1 و2% وهو ما يعادل مليون مصاب مصري من كل الأعمار وأنه لا يقتصرعلى الجلد فقط بل قد يمتد إلى إصابة المفاصل، أما عن أسباب حدوث المرض فهو يحدث نتيجة سرعة انقسام خلايا الجلد وتلعب الوراثة دوراً في ظهوره.
كما أشار إلى أن الأبحاث السريرية قامت بقياس مستوى فاعلية دواء غوسيلكوماب على مرضى الصدفية، وقد أظهرت النتائج فعالية العقار في تحسين نقاء جلد المريض المُصاب بالصدفة.
وصرح المدير التنفيذي لشركة جانسن في شمال أفريقيا الدكتور رامز محسن أن هذا العقار قد تم إطلاقه في عدد من دول العالم وقد أثبت فاعلية استثنائية سواء من حيث سرعة التحكم في أعراض المرض أو السيطرة عليها لفترة طويلة حيث إن 50% من المرضى يصلون إلى درجة نقاء كاملة، و80% من المرضى يصلون لنقاء شبه كامل وتستمر النتائج لثلاثة أعوام.
كما يتمتع العقار بمعدلات أمان مقبولة قد تم أيضاً قياسها لثلاثة أعوام، ويتميز عقار تريمفايا أيضاً بأنه يعطى عن طريق الحقن تحت الجلد مرة كل شهرين (بعد الجرعة التحفيزية) مما يوفر الراحة للمريض والذي تم قياسه وإثباته عن طريق النتائج المبلغ عنها من قبل المرضى.
ومن ثم توجهت الشركة إلى إنتاج وطرح عقار جديد يلخص أحدث ما توصلت إليه أبحاثها في مجال علاج مرض الصدفية وهو عقار تريمفايا، هذا العقار الذي يتميز بخواص عديدة جاء نتيجة خلاصة تجارب شركة جانسن في الأمراض الجلدية ومعرفتها بخصائص مرض الصدفية التي تطورت عبر الأزمنة وبالتالي جعلها في موقع يتيح لها أن تطلق عقارا بفاعلية عالية تدوم لفترة طويلة وتحافظ على جودة حياة مريض الصدفية المتوسطة والشديدة وبمعدلات أمان جيدة.
وأضاف رامز أن هذا العقار هو أول عقار بيولوجي يتم تسجيله من خلال وزارة الصحة بموجب قرار 820 والذي يسمح بتسجيل الأدوية الحاصلة على شهادة FDA الأمريكية وEMEA الأوروبية في فترة قصيرة وصلت إلى ثلاثة أشهر فقط، ما يؤكد ويثبت اتجاه الوزارة إلى الإسراع في توفر العلاجات البيولوجية المتطورة التي أثبتت كفاءة للمريض المصري في أسرع وقت.