تركيا تحتضن مؤتمر الإرهابيين ومصر تبدأ إجراءات «معاقبة» قطر

كتب: محررو «الوطن»

تركيا تحتضن مؤتمر الإرهابيين ومصر تبدأ إجراءات «معاقبة» قطر

تركيا تحتضن مؤتمر الإرهابيين ومصر تبدأ إجراءات «معاقبة» قطر

تصاعدت حدة المواجهة بين مصر من جانب، وتركيا وقطر المعاديتين لثورة الشعب المصرى من جانب آخر، حيث واصلت «أنقرة» استضافة التنظيم الدولى للإخوان المحرض ضد الجيش المصرى، فيما استدعت الخارجية المصرية، القائم بأعمال السفارة القطرية فى القاهرة، احتجاجاً على استمرار تجاوزات الدوحة ضد مصر. واستضافت أنقرة المؤتمر الأول لـ«رابطة علماء أهل السنة»، أحد أفرع التنظيم الدولى للإخوان، بمشاركة الدكتور جمال عبدالستار، القيادى الإخوانى الهارب إلى تركيا منذ فض اعتصام «رابعة». ومنح المؤتمر فى توصياته الختامية، مساء أمس الأول، غطاءً شرعياً لأعمال العنف التى يمارسها التنظيم الإرهابى، وقال إن «من خرج على حاكم شرعى مُختار من الأمة، فهو مفتئتٌ على الشرع، ويجب شرعاً مواجهته والتصدى له بكل الوسائل المشروعة حتى يرجع عن غيّه». كما زعم المؤتمر أن ما شهدته مصر فى 3 يوليو الماضى هو انقلاب، وخروج على الحاكم الشرعى. فى سياق آخر، طالب السفير بدر عبدالعاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، فى مؤتمر صحفى أمس، بتدخل السلطات القطرية لمنع التجاوزات التى تجرى على أراضيها فى حق مصر، موضحاً أن الكثير من المطلوبين المصريين هاربون فى قطر، وهناك طلبات لتسليمهم لم يُبت فيها حتى الآن، وأضاف أن «مصر ترفض البيان الذى أصدره الشيخ يوسف القرضاوى أمس». وقال «عبدالعاطى» إن الجانب القطرى ملزم بإدانة التصريحات المسيئة لمصر، التى يدلى بها المطلوبون أمنياً، كما فعلت الإمارات، مشيراً إلى أن «سفير مصر فى قطر محمد مرسى، موجود منذ الجمعة الماضى فى القاهرة، كما أن السفير القطرى موجود حالياً فى الدوحة بعدما أبلغنا أنه فى إجازة اعتيادية»، ونفى «عبدالعاطى» تولى أسامة القرضاوى مهام القائم بأعمال السفارة القطرية فى القاهرة، مؤكداً أنه غير موجود فى مصر. وقال السفير سيد أبوزيد مساعد وزير الخارجية السابق إنه حال عدم تغير الموقف القطرى تجاه مصر، قد يتطور الأمر إلى سحب السفير المصرى وطرد السفير القطرى. وعلى صعيد الأزمة السياسية الطاحنة فى تركيا، تجمع الآلاف، أمس الأول، أمام مقر محكمة مدينة قيصرى التركية وأشعلوا النيران أمامها؛ انتظاراً لمحاكمة 4 من قوات مكافحة الشغب التركية.