تحدث عنها السيسي.. خبراء يوضحون مهام اللجنة المشتركة مع كوت ديفوار

07:57 م | الخميس 11 أبريل 2019

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن لقائه مع الرئيس الإيفواري، اليوم، تناول كيفية الاستفادة مما حققه البلدين في البنية الأساسية، لربط القارة الأفريقية بعضها ببعض، والتباحث حول تأسيس لجنة مشتركة للعمل على دعم البنية الأساسية في مجال تكنولوجيا المعلومات وخاصة في مجال الهوية.

وأضاف السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك بينه وبين نظيره الإيفواري الحسن واتارا، بقصر الرئاسة في كوت ديفوار، أنه تم التطرق للرؤية حول عمل الاتحاد الأفريقي هذا العام ودفع جهود العمل المشترك أفريقيا،: "أود في هذا الصدد تقديم التهنئة لكوت ديفوار بصفتي رئيس الاتحاد الأفريقي على التصديق على اتفاقية التجارة الحرة في ديسمبر الماضي، حيث يعد تحقيق الدمج الاقتصادي أهم أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد وهو ما نتوافق فيه مع الكوت ديفوار وأود أن أثمن جهود الرئيس الإيفواري على جهودع في العمل الأفريقي المشترك".

وعن طبيعة اللجنة المشتركة بين مصر وكوت ديفوار، يقول جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن تنفيذ مذكرات التفاهم التي جرى التوقيع عليها تحتاج إلى لجنة من الطرفين تضع آليات وخطوات تنفيذ هذه الاتفاقيات، موضحا أن طبيعة عمل هذه اللجنة ستتركز حول وضع الخطوات اللازمة لتنفيذ مذكرات التفاهم بالطريقة التي يجدها الطرفين مناسبة.

وأكد سلامة، لـ"الوطن"، أن هذه اللجنة ستتشكل من خبراء ووزارء من الجهات المعنية بموضوعات مذكرات اتفاهم، وستعقد هذه اللجنة بصفة دورية خلال العام، ومن المتوقع أن تستمر فيما بعد 2019.

الدكتور عبدالخبير عطا، أستاذ العلوم السياسية، قال إن هذا المجلس الجديد سيكون إما لجنة تنفيذ أعمال، وإما هيئة تنفيذ أعمال، وستكون لجنة دائمة وليست مقيدة بمدة عمل معينة، موضحًا أن طبيعة عمل هذه اللجنة هي مناقشة ووضع آليات لتنفيذ مذكرات التفاهم التي جرى التوقيع عليها بين الطرفين.

وأضاف عطا، لـ"الوطن"، أن هذه اللجنة أو الهيئة سيجرى تشكيلها من الوزارات والهيئات المعنية في البلدين، وستعقد اجتماعات دورية لمناقشة كيفية تنفيذ مذكرات التفاهم، وبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين.

وتابع السيسي،: "اتفقنا خلال اللقاء على تكيف التشاور السياسي بين البلدين بما يخص القضايا الملحة على الساحة الأفريقية، والملفات ذات الاهتمام المشترك، وخصوصا جهود مكافحة الإرهاب وإعادة الإعمار وسبل الاستقرار والأمن ودعم جهود التكامل الاقتصادي للقارة الأفريقية".

واختتم السيسي: "أتطلع لاستقبالكم في المستقبل القريب في بلدكم الثاني مصر".