وزيرة التضامن: الإدمان سبب زنا المحارم وموزعو المخدرات خطر كالإرهابيين

وزيرة التضامن: الإدمان سبب زنا المحارم وموزعو المخدرات خطر كالإرهابيين
- المنيا
- غادة والي
- وزيرة التضامن
- المخدرات
- الادمان
- مركز العزيمة
- زنا المحارم
- المنيا
- غادة والي
- وزيرة التضامن
- المخدرات
- الادمان
- مركز العزيمة
- زنا المحارم
قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الصعيد هو الهم الأكبر للوزارة، لذا تنطلق منه معظم المشروعات والمبادرات الاجتماعية مثل "تكافل وكرامة" الذي انطلق من المنيا، و"سكن كريم" الذي دُشن بمحافظة سوهاج، لتحسين البنية التحتية في قرى مصر.
وأضافت "والي"، خلال افتتاح أول مركز لتأهيل مرضى الإدمان بالصعيد بقرية العزيمة التابعة لمركز سمالوط، صباح اليوم، إن "نسبة تعاطي المخدرات بين السائقين على مستوى الجمهورية لاتتجاوز الـ13%، ولن نقبل أبدا من الآن فصاعدا ترك أحد يقود سيارة أو حافلة أو قطار تحت تأثير مخدر"، منوهة إلى أن متوسط الإنفاق الشهري على الإدمان للشخص الواحد، يبلغ نحو 340 جنيها، ولن نترك شخصا في جهة عمل يباشر مهامة تحت تأثير مخدرات، "لذا سنجري تحاليل عشوائية بشكل دوري ولن نكتفي بإجراء التحليل قبل التقدم لشغل الوظائف فقط".
وقالت إن هناك 4 مراكز متخصصة لعلاج الإدمان بين الفتيات على مستوى الجمهورية، مؤكدة أن نسبة التعاطي بين الفتيات قليلة جدا مقارنة بالرجال والشباب، ويتم إجراء تحاليل داخل أندية ومدراس خاصة بناء على طلبات منهم، وكذلك دور الرعاية الاجتماعية والمسنين التابعة للوزارة يتم إجراء تحاليل للعاملين بها، وأيضا المدن الجامعية وهي خالية تماما من وجود مدمنين.
وأوضحت، "نعتبر في صندوق مكافحة الإدمان أن المتعاطي شخص وقع في براثن عدو شرس لايقل عن الإرهاب فموزعي المخدرات في مصر لا يقلون خطرا عن الإرهابيين، فهم يدمرون شباب الوطن حيث تتصدر القاهرة محافظات مصر من حيث عدد المتعاطين وتليها سوهاج".
وأشادت بدور وزارتي الدفاع والداخلية في التصدي لذلك من خلال حماية الحدود ومكافحة تجارة المخدرات، مطالبة مجلس النواب بإصدار تشريع للحماية من انتشار المخدرات التي تزداد، مع ضرورة شن حملات إعلامية لرفع الوعي والحد من الطلب علي المخدرات وإجراء تحاليل للعاملين بالدولة وتوفير الرعاية والحماية والعلاج لسحب المخدر من الجسم والتأهيل لما بعد هذه المرحلة.
وأعلنت الوزيرة أن المركز، الذي تم افتتاحه بقرية العزيمة بسمالوط يستهدف تأهيل 4 آلاف شخص سنويا، خاصة أن محافظات الصعيد كانت تفتقد لوجود مراكز على هذا المستوى، وتصل نسبة التعاطي في المنيا إلى 8% ونسبة الإدمان 2.4 %، وهذه إحصائية قديمة ويجري حاليا تحديث الإحصائيات، لمعرفة الأرقام الواقعية.
وتابعت، "كما أننا نسعى لنشر تلك المراكز لعلاج هذا المرض الخبيث، الذي يصيب الأسرة والمجتمع، فالكثير من حوادث الطرق تقع بسبب المخدرات لذا نجري تحاليل لكشف السائقين المتعاطين، لأنهم بمثابة قنبلة موقوتة، كما أن هناك عنف منزلي بسبب الإدمان والأسوء من ذلك زنا المحارم والسرقات وانخفاض الإنتاجية بالمصانع والشركات سببها التعاطي".
واختتمت الوزيرة تصريحاتها بأن مركز العزيمة يعد نقطة نور وإشعاع بالصعيد، و"نؤكد لابنائنا في تلك المحافظات أن مصر ليست القاهرة الكبرى، فاهتمام الدولة ممتد حتى لمحافظات الصعيد، التي ظلت مهملة لسنوات طويلة وهذا المركز يوفر 85 وظيفة دائمة توفر حماية اجتماعية لأبناء الصعيد، وكان هناك تعليمات حرص بتعيين عدد من أهالي قرية العزيمة الكائن بها المركز، وجرى إجراء مقابلة واختبارات لعدد كبير منهم".
وقال اللواء قاسم حسين، محافظ المنيا، إن المركز تم تنفيذه، وفقا للمعايير الدولية وهو أول مركز لعلاج الإدمان في الصعيد وفر فرص عمل لأبناء المحافظة، مؤكدا أن الرئيس السيسي والدولة تهتم بصحة المواطن المصري، موجها الشكر لوزارة التضامن الاجتماعي لدورها في تطبيق برنامح "تكافل وكرامة" والأنشطة التي تخص المرأة ومنها منح قروض للسيدات وشن حملات للكشف عن متعاطي المخدرات بين العاملين بالوزارات والجهات المختلفة، منوها إلى أن الدولة المصرية تسير في الطريق الصحيح، فالجميع يتمني لمصر الخير والرخاء والنماء.