وداعاً صاحب النمط الفريد د. أحمد كمال أبوالمجد
- أحمد كمال أبوالمجد
- الأحكام الشرعية
- البحوث الإسلامية
- الثقافة الإسلامية
- الدكتور ناجح إبراهيم
- العنف والتطرف
- الفكر المنحرف
- القومى لحقوق الإنسان
- آليات
- أبواب
- أحمد كمال أبوالمجد
- الأحكام الشرعية
- البحوث الإسلامية
- الثقافة الإسلامية
- الدكتور ناجح إبراهيم
- العنف والتطرف
- الفكر المنحرف
- القومى لحقوق الإنسان
- آليات
- أبواب
وداعاً صاحب النمط الفريد د. أحمد كمال أبوالمجد
عن عمر ناهز 89 عاماً توفى مساء الأربعاء 3 / 4 / 2019م المفكر الكبير الدكتور «أحمد كمال أبوالمجد»، عبقرى القانون الدستورى، وهو -كما أُطلق عليه وقاله تلميذه الدكتور ناجح إبراهيم- «ابن الحضارتين» العربية والغربية، وتلميذ العلامة الأزهرى الكبير خاله الشيخ «حسنين مخلوف»، وأعطى عمره مدافعاً عن الشباب، وإليه يرجع الفضل فى انتشار أقوى تنظيم شبابى عرفته مصر فى الستينات، وعلى يديه قدم لمصر كوادر سياسية كبيرة، وتقلد عدة مناصب، كعضوية مجمع البحوث الإسلامية، ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، ووزير الإعلام والشباب، وأستاذ القانون العام بجامعة القاهرة.
وفكرياً كان صاحب مدرسة وسطية بنمط فريد عال، وأحد أعمدة مواجهة العنف والتطرف، فتراه يميز بين حكم الله وتشريع المسلمين، فيقول: «حكم الله هو أمره المتعلق بأفعال عباده، والثابت فى النص القرآنى والحديث النبوى، أما تطبيق هذا الحكم على الوقائع فهو حكم المسلمين، الذى تتعدد فيه الآراء، ويقع فيه الخطأ والصواب».
ويحذر -رحمه الله- من حدة التطرف فى التعامل مع التراث، فيرفض المدرسة التى تخاصم التراث، وتنكر كل ماضيها، وتتعجل اللحاق بالآخرين، والسير وراءهم فى كل واد سلكوه، كما يرفض المدرسة التى تلتزم بالتراث دون انتقاء ولا فهم لوظائفه وآلياته، ويسميها مدرسة «الجمود على الموجود»، ويرى أن الوعيد لدعاة التجديد بأن آخر هذه الأمة لا يصلح إلا بما صلح به أولها، هو صيحة حق، لكن لا تؤتى ثمارها إلا إذا عرف الصائحون بها حقيقة هذا الذى صلح به أول أمر هذه الأمة، ويعرفون ما وقع بين أول الزمان وآخره من تغير هائل، لا بد أن تكون له أصداؤه فى صياغة فتاوى جديدة.
وفى هذا السياق يرى أن «التشدد لا يُغلق أبواب الشر، لكنه يفتحها، وأن الوصول فى التشدد إلى الاقتراب من تحريم الحلال لا يقل إثماً عن الوصول إلى تحليل الحرام».
وفى بحثه: «محاولة لتوظيف الثقافة الإسلامية»، يذهب إلى ضرورة «النظر فى تعليل الأحكام الشرعية وفهم مقاصدها من خلال اعتبار المصلحة أساساً ومصدراً من مصادر التشريع، والحرص على التمييز بين أفعال النبى الكريم وبين ما هو تشريع عام يطبق فى جميع الأزمنة، وبين ما روعى فيه خصوص الزمان والمكان، وأن الإسلام شأنه شأن سائر الأديان والمذاهب الإصلاحية يظل -رغم مصدره الإلهى- خطاباً موجهاً إلى صاحب العقل والإرادة، وهى دعوة تحترم حرية المخاطبين بها، ومهما بلغت كفاءة نظام الحوافز الذى يستخدمه الإسلام لحث الناس على الإيمان فإنه يظل دعوة، ولا يتحول أبداً إلى نظام مفروض بإرادة إلهية غالبة»، كما نراه فى كتابه: (حوار لا مواجهة)، يعلق على أهم سمات الفكر المنحرف الذى تولى كبره سيد قطب فيقول:
«وأما الأفكار الرئيسية لهذه الجماعات فعديدة: 1- منها فكر الحاكمية لله وحده، وما رتبوه عليها من نزع سلطة التشريع عن الجماعة (الأمة)، ومغالاتهم فى ذلك مغالاة سقيمة، تنبع من جهل لا حدود له بمصالح العباد ومقاصد الشريعة، والفكرة قال بها «المودودى» وتابعه «سيد قطب»، وجرت بها ألسنة الآلاف من الشباب، وهى كلمة حق أفضت إلى ضرر عظيم، وفى ركابها ترددت أقوال أشد تهافتاً وسخفاً. 2- ومنها فكرة الجاهلية كوصف عام لمجتمعات المسلمين المعاصرين، وهى كلمة خاطئة، إثمها أكبر من نفعها، من سد الذرائع أن يُوجه جيل الشباب كله إلى إسقاطها من قاموسه. 3- ومنها التحديد الفاسد لفكرة الجماعة التى دعت أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم - إلى لزومها، فقد ذهب كل فريق من هؤلاء الشباب إلى أن جماعته ولو كانت عشرة أو عشرين هى جماعة المسلمين».
رحم الله الفقيد، ونضَّر وجهَه.
- أحمد كمال أبوالمجد
- الأحكام الشرعية
- البحوث الإسلامية
- الثقافة الإسلامية
- الدكتور ناجح إبراهيم
- العنف والتطرف
- الفكر المنحرف
- القومى لحقوق الإنسان
- آليات
- أبواب
- أحمد كمال أبوالمجد
- الأحكام الشرعية
- البحوث الإسلامية
- الثقافة الإسلامية
- الدكتور ناجح إبراهيم
- العنف والتطرف
- الفكر المنحرف
- القومى لحقوق الإنسان
- آليات
- أبواب