بـ "العملات المصرية".. "عمرو" يروج للسياحة: "الألمان انبهروا بيها"

كتب: منة الصياد

بـ "العملات المصرية".. "عمرو" يروج للسياحة: "الألمان انبهروا بيها"

بـ "العملات المصرية".. "عمرو" يروج للسياحة: "الألمان انبهروا بيها"

تصميم العملات النقدية، يعكس الروح والهوية للبلد الخاصة بها، وذلك بداية من الألوان المستخدمة، وحتى الرسومات، فالعمارة الفرعونية والإسلامية القديمة، بمختلف أنواعها، هما الوجه الأمثل، لتصوير الهوية المصرية بشكل لائق.

مسجد "ابن طولون"، ومسجد "قايتباي"، والمعابد الفرعونية، وغيرها من المعالم المصرية القديمة، المرسومة بدقة عالية ومميزة، على أوجه العملات المصرية، الورقية والمعدنية، كانت مصدر جذب وانتباه، لمجموعة من الطلاب، بإحدى الورش التعليمية في العاصمة الألمانية برلين، وهو ما دفع "عمرو إبراهيم موسى، الشاب المصري، في استخدام دراسته بمجال هندسة العمارة، لتنفيذ مشروع يهدف لإيضاح مدى جمال وروعة العملات المصرية.

فخرًا بمعالم بلاده العريقة، المصممة على العملات المصرية، وبانبهار زملاؤه من الأجانب بها، قرر "عمرو" البالغ من العمر 23 عامًا، تصميم مشروع مبسط، يوضح مدى جمال تصميمات العملات المصرية، وشرحها بطريقة بسيطة، وذلك لتوضيح عراقة وتميز تلك التصميمات للعالم بأكمله، للترويج للسياحة المصرية بشكل جديد ومميز.

"الفكرة إني كنت مسافر لحضور ورشة تعليمية في ألمانيا، وكان معايا طلبة من دول مختلفة، وبالصدفة لما شافوا العملات بتاعتنا، انبهروا بيها وعجبتهم جدًا، وتقريبًا خدوا كل الفلوس اللي معايا".. هكذا بدأ، عمرو، حديثه مع "الوطن".

يدرس "عمرو" في السنة النهائية، بكلية الهندسة المعمارية، بإحدى الجامعات الخاصة، وبجانب دراسته، يعمل، في تصميمات الجرافيك، والفنون البصرية الهندسية.

من هنا، بدأ "عمرو" في التركيز على تصميمات العملات، وبعد فترة أدرك أنها مرسومة ومصممة بتقنيات فنية عالية.. "مكانش صعب عليا أعرف القيمة الفنية، اللي مرسوم بيها أوراق العملات بتاعتنا، وده بسبب دراستي".. وفقًا لـ"عمرو".

روعة الرسم، وإتقان التصميمات، كانت الدافع القوي، ليستكمل "عمرو" فكرته، حيث أن برامج الـ "Autodesk 3Ds Max ،Vray ،Adobe Photoshop Adobe After Effect" هي البرامج التنفيذية التي استخدمها في تنفيذ مشروعه.

يقول عمرو: "الموضوع خد مني 4 أيام، كان يوم للبحث وجمع المعلومات، ويوم لتجهيز الأوراق النقدية وقص الرسومات على برامج ثنائية الأبعاد، ويوم لتحويل العملات الورقية لعمل ثلاثي الأبعاد، وآخر يوم لتصميم الفيديو".

كانت مرحلة الانتقال من صور ثنائية إلى ثلاثية الأبعاد، المرحلة الأطول خلال التنفيذ، وفقًا لما قال "عمرو".

وعن ردود الأفعال، عبر "عمرو" عن سعادته الكبيرة بإنجاز هذا العمل المميز، الذي أوضح فيه إلى العالم، فخره واعتزازه بمعالم وعملات بلده، الذي تلقى عنه العديد من ردود الأفعال الإيجابية، قائلًا: "تعليقات الناس عجبتني، واتبسطت إني عرفت أروج لسياحة بلدي بشكل جديد".

 


مواضيع متعلقة