خالد أكمل المشهد.. جدارية بصورة "أبو مكة" على مدرسة محمد صلاح بالغربية

كتب: عبدالله مجدي

خالد أكمل المشهد.. جدارية بصورة "أبو مكة" على مدرسة محمد صلاح بالغربية

خالد أكمل المشهد.. جدارية بصورة "أبو مكة" على مدرسة محمد صلاح بالغربية

كان محمد صلاح، الطالب الشاب، يوما يتلقى العلم في فصولها، يجلس بين أصدقائه الذين يبادلونه الضحكات والقفشات واللعب، والجد المتمثل في الدراسة، دون أن يعلم أن تلك المدرسة الكائنه بقرية نجريح في محافظة الغربية، ستحمل اسمه فيما بعد، وسيكملها "الشاب خالد" بجرافيتي يحمل صورته.

استغل خالد عبد المنصف السعداوي، الشاب البالغ من العمر 20 عاما، والطالب في الفرقة الثالثة بكلية الحقوق، جامعة طنطا، الفرصة التي أتيحت له عندما عرض عليه رسم جدارية لمحمد صلاح على المبنى الرئيس للمدرسة التي تحمل اسمه والتي كان يدرس بها.

عكف "خالد"، على العمل لمدة 9 أيام متواصلة بمعدل 7 ساعات يوميا دون انقطاع أو استراحة، من أجل إنهاء جدارية محمد صلاح نجم نادي ليفربول الإنجليزي، "اتدربت كتير جدا عشان أنفذ الجدارية دي بأفضل صورة ممكنة".

صعوبات عديدة واجهت "خالد"، أثناء تنفيذه جدارية محمد صلاح والتي يبلغ طولها 8 أمتار وعرضها 10.5 متر، "التحديات اللي قابلتني تغيرات الجو أوقات حر أو برد بتراب، كمان دي أول مرة أشتغل فيها على سقالات فكان التحرك بصعوبة".

ولم تكن هي المرة الأولى التي يرسم فيها الشاب العشريني جدارية للاعبه المفضل، بل سبق أن رسم جدارية له على حائط منزله، كما رسم له العديد من اللوحات التي على أوراق الرسم، "نفسي محمد صلاح يشوف الجدارية عشان يعرف أنا بحبه وبقدره قد إيه.. هو قدوتي في الحياة في الحياة العملية أو الأخلاقية".

وبدأ "خالد" هواية الرسم منذ أن كان في السابعة من عمره، فكان يرسم الشخصيات الشهيرة، وظل يتدرب لسنوات طويلة لتطوير أدائه بالرسم، فبجانب رسومات صلاح العديدة رسم أحمد حلمي، وعمرو دياب، وحماقي.


مواضيع متعلقة