زلزال جديد يضرب الإكوادور.. ورئيس البلاد: لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار

كتب: حسن رمضان

زلزال جديد يضرب الإكوادور.. ورئيس البلاد: لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار

زلزال جديد يضرب الإكوادور.. ورئيس البلاد: لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار

ضرب زلزال بقوة 5.5 درجة على مقايس ريختر، الساحل الجنوبي لدولة الإكوادور، الواقعة في أمريكا الجنوبية، بالقرب من مدينة "جواياكيل" ذات الكثافة السكانية المرتفعة، أمس الأحد، مما أدى إلى فرار الناس من منازلهم بحثًا عن الأمان في الشوارع.

وقال المعهد الجيوفيزيائي، إن مركز الزلزال كان على عمق 2.25 كيلو متر تحت سطح الأرض وحوالي 12 كيلومتر من مدينة "سانتا إيلينا"، فيما قال رئيس الإكوادور، لينين مورينو، إنه "حتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار جسيمة".

وذكرت قناة "تيلسور"، أن هذه المنطقة الإكوادرو تشهد سلسلة من الهزات منذ 29 مارس الماضي، موضحة أنه بين 2 و 5 أبريل الجاري، كانت هناك 25 هزة ارتدادية في المنطقة مما دفع السلطات في الإكوادور إلى إعلان جميع المدن والبلدات على طول ساحل الإكوادور إما في حالة تأهب "أحمر أو أصفر" حتى اليوم.

وكان مركز "المسح الجيولوجي الأمريكي"، أعلن في نهاية مارس الماضي، أن زلزالا بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، ضرب منطقة قبالة ساحل الإكوادور دون صدور تقارير عن وقوع أضرار أو تحذيرات من احتمال وقوع "تسونامي".

وحدد المركز الأمريكي، الهزة في عمق 18.5 كلم في المحيط الهادئ غرب مدينة "جواياكيول" و27 كليومترا شمال "سانتا أيلينا"، فيما أشارت قناة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، إلى أن الإكوادور تقع على طول ما يسمى بـ"حزام النار"، وهي حلقة على شكل "حدوة حصان" بطول 25000 ميل، وتمثل ما يقرب من 90% من زلازل العالم.

وتعرضت الإكوادور لزلزال بقوة 7.8 درجة في 16 أبريل 2016؛ أدى إلى تدمير قرى في مقاطعتي منابي وايزميرالداس الساحليتين وأسفر عن مقتل 673 شخصا، فيما بلغت الخسائر آنذاك أكثر من 3 مليارات دولار، وتم تشريد 100 ألف شخص.

وقال المركز الأمريكي للرصد الجيولوجي، في ذلك الوقت، إن الزلزال مركزه يقع على عمق 10 كيلومترات وعلى بعد 173 كليومترا شمال غرب العاصمة الإكوادورية "كيتو" و28 كلم من مدينة "مويز"، موضحا أن هذا الزلزال العنيف سبقته قبل 11 دقيقة هزة أرضية بقوة 4.8 درجات ضربت المنطقة نفسها.

واهتزت مباني العاصمة "كيتو"، بقوة ولفترة طويلة نسبيا، في حين نشرت وسائل الإعلام صورا لبعض الدمار الذي لحق بالمباني والممتلكات في جواياكويل، كبرى مدن الساحل الإكوادوري من حيث عدد السكان، ووصلت اهتزازات هذا الزلزال العنيف إلى شمال بيرو.


مواضيع متعلقة