فيديو| مفاجأة.. شقيق الشاب أحمد عودة: أخي لم يُقتل بسبب مباراة القمة

فيديو| مفاجأة.. شقيق الشاب أحمد عودة: أخي لم يُقتل بسبب مباراة القمة
أحمد عودة، الشاب الذي قُتل غدرا قبل أسبوع في محافظة الغربية، وارتبط اسمه بـ"مباراة القمة"، وانتشرت أخبار عن مقتله بسبب "التعصب الكروي" بين جماهير الأهلي والزمالك كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
شقيق الضحية: مقتل أحمد ليس له علاقة بالتعصب الكروي
محمد عودة، شقيق الضحية، تحدث لـ"الوطن"، وفجَّر مفاجأة، حيث أكد أن مقتل شقيقه ليس له أي علاقة بـ"التعصب الكروي"، وأن مشادة كلامية نشبت بين شقيقه وأحد رواد المقهى بسبب وضع قدمه على الكرسي الذي كان يجلس عليه شقيقنا الأصغر محمود، وليس للواقعة أي صلة بمباراة القمة بين الأهلي والزمالك.
وأضاف: "أخي ليس له أي علاقة بمباراة القمة والموضوع روج له من أجل الشهرة التي استغلها بعض الإعلاميين، أحمد كان يعمل مدير فرع لأحد المتاجر الكبرى بالغربية، وذهب برفقة شقيقنا محمود لمشاهدة المباراة في مقهى مجاور لمكان عمله، وكان متابعو المباراة سواء يشجعون الأهلي أو الزمالك يجلسون جنبا إلى جنب بدون أي تعصب كما أشيع"، حسب حديث محمد، شقيق أحمد عودة، لـ"الوطن".
ويؤكد شقيق أحمد أن شقيقيه جلسا في الصفوف الأمامية أمام شاشة العرض، ووضع أحد رواد المقهى قدميه خلف مقعد محمود الذي قال له "نزل رجلك يا ابني"، ليتكرر الموقف أكثر من مرة، ويتدخل أحمد الذي كان الرد على طلبه "هو أنت المتحدث بتاعه؟، هو معندوش لسان".
أحد رواد المقهى تشاجر مع الضحية ثم أحضر شقيقه الذي ارتكب الجريمة
وصل الأمر بين الطرفين إلى مشادة كلامية، حتى تدخل مالك المقهى في نهاية الشوط الأول للمباراة، ومر الشوط الثاني بهدوء وسلام، وعند خروج أحمد ومحمود وبعض الأصدقاء من المقهى لدفع الحساب، وقف أحمد أمام الباب منتظرا شقيقه والأصدقاء، ليتتبعه الشاب ذاته ويكرر حديثه - بدون أي داعٍ- حتى وصل الأمر لمشادة كلامية مرة أخرى، وتدخل الشباب الذين قاموا بتهدئة الوضع قبل أن يتطور إلى شجار بالأيدي.
وتابع شقيق أحمد: "عمي يمتلك ورشة، بالقرب من منزلنا، فمر عليه محمود وأحمد وهما في الطريق للجلوس مع نجله، وبعد مرور عشر دقائق وجدا الشاب الذي دخل معهما في عدة مشادات كلامية أثناء وبعد المباراة، وشقيقه الذي يدعى (ع.ع) وأشار الأول بيده نحو أحمد الذي أخبر (ع.ع) بأنه لم يعتدِ على شقيقه ولا يحمل أي سلاح، ليخرج الثاني سلاحا أبيض (مطواة) ويغرسها في قلب أحمد".
شقيق القتيل: لم نجد استقبالا في أي مستشفى.. ولن نقبل العزاء قبل القصاص
ويختتم محمد حديثه لـ"الوطن": "بعد الواقعة حملنا أحمد لمستشفى السلام، وأبلغوني بعدم وجود استقبال في هذا اليوم، وتكرر هذا في أكثر من مستشفى حتى وصلنا للمستشفى الجامعي الذي لفظ أنفاسه الأخيرة على مدخله، نحن نريد محاسبة القتلة، ولن نقبل العزاء في أحمد إلا عند الحكم على القتلة الذين لا يحترمون القانون أو الإنسان، ومن السهل عليهم إزهاق روح بهذا الشكل البشع، ولا نريد المتاجرة من أي طرف بدم أحمد".
ويظهر الفيديو الذي حصلت "الوطن" عليه، المتهمين أثناء البحث عن الشاب أحمد، عقب مباراة القمة، وقبل ارتكاب الجريمة.