أغنية لدعم الصم والبكم: «مش كل الكلام له صوت»

أغنية لدعم الصم والبكم: «مش كل الكلام له صوت»
- الآلات الموسيقية
- الصم والبكم
- المجلس القومى لشئون الإعاقة
- ذوى الإعاقات
- سائل التواصل الاجتماعى
- فن الشارع
- لغة الإشارة
- الآلات الموسيقية
- الصم والبكم
- المجلس القومى لشئون الإعاقة
- ذوى الإعاقات
- سائل التواصل الاجتماعى
- فن الشارع
- لغة الإشارة
التوعية بقضية الصم والبكم ومنح أصحابها الحق فى الاستمتاع بالفن، هو ما شغل بال داليا يونس، فقررت إنتاج أغنية بطريقة «الأكابيلا»، وهو لون يعتمد على الصوت البشرى، بدلاً من استخدام الآلات الموسيقية.
«مش كل الكلام له صوت»، هو اسم الأغنية التى كتبتها «داليا» بالاشتراك مع أحد زملائها، وستتم ترجمتها إلى لغة الإشارة: «أسست مشروع كلاكسيات، يقوم على تقديم أغان تدمج فن الشارع الشعبى، بالفن الكلاسيكى والتراثى القديم المعروف بجمهوره من النخبة، ومن هنا جاءت كلمة كلاكسيات، أى كلاكس السيارات العادية والكلاسيكيات النخبوية».
لا تحب «داليا» الطرق التقليدية، لذا قررت إنتاج الأغنية بشكل مبتكر، حيث دعت مجموعة من الأصحاء ممن لديهم إيمان بأهمية مساعدة ذوى الإعاقات للمشاركة فى الغناء، أما تلحين الأغنية فاختارت أن يتم بطريقة «الأكابيلا»، اللون الذى يستغنى عن الآلات الموسيقية ويستعين بدلاً منها بالصوت البشرى من كل الطبقات: «هذا اللون ظهر فى القرن السادس عشر فى إيطاليا، ويمثل تحدياً لأى شخص، لذا فكرت أن الأغنية ستحقق انتشاراً أكبر إذا اخترنا هذا اللون».
إنتاج الأغنية سيتم على مدار يومين، وفقاً لـ«داليا»، لتدريب الناس المشاركة فى الأغنية، ثم تصويرها فى مركز جسور الثقافى مجاناً، إيماناً من القائمين عليه بأهمية دعم قضية الصم والبكم: «وحالياً نسعى للتواصل مع المجلس القومى لشئون الإعاقة، لضمان انتشار الأغنية على مستوى الجمهورية، وبعدها سيتم إطلاق الأغنية عبر وسائل التواصل الاجتماعى وموقع يوتيوب، وكل ما نتمناه أن يصل حبّنا ودعمنا إلى كل مَن فقدوا قدرتهم على السمع والكلام».