مبادرة لتعليم "لغة الإشارة" للتواصل مع الصم والبكم بجامعة الإسكندرية

مبادرة لتعليم "لغة الإشارة" للتواصل مع الصم والبكم بجامعة الإسكندرية
- اتحاد طلاب
- الأنشطة الطلابية
- التربية النوعية
- الصم والبكم
- الصم وضعاف السمع
- الورش التعليمية
- تعبيرات الوجه
- تعلم لغة
- تعليم الطلاب
- أرواح
- الإسكندرية
- اتحاد طلاب
- الأنشطة الطلابية
- التربية النوعية
- الصم والبكم
- الصم وضعاف السمع
- الورش التعليمية
- تعبيرات الوجه
- تعلم لغة
- تعليم الطلاب
- أرواح
- الإسكندرية
"للتواصل لغات أخرى" عنوان مبادرة أطلقتها اللجنة الاجتماعية باتحاد طلاب جامعة الإسكندرية؛ لتعليم الطلاب الأصحاء لغة جديدة مختلفة عن كل اللغات التي تعلموها مسبقًا، ولكنها لها صدى نفسي ومعنوي على طلاب آخرين، وهي لغة الإشارة الخاصة بطلاب الصم وضعاف السمع، ليتمكنوا من التحدث معهم بأريحية دون إحساسهم بالتهميش وصعوبة التواصل.
40 طالبًا وطالبة من 20 كلية بالجامعة، تجمعوا بمبنى الأنشطة الطلابية لتعلم لغة الإشارة للصم والبكم، وذلك ضمن المبادرة، حيث حاول الطلاب تعلم لغة الإشارة بدون نطق والاعتماد الكلى علي حركات اليد وتعبيرات الوجه، فلغة الإشارة تعتمد علي تواصل الأرواح والمشاركة الوجدانية بين المتواصلين، أكثر من الحديث.
"الفكرة كانت بسبب معاناة طلاب الصم والبكم بكلية التربية النوعية وصعوبة تواصلهم مع الطلاب الآخرين، فى الوقت اللي بدأت تنتشر فيه ترجمة الأغاني المميزة بلغة الإشارة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ساعتها قررنا نعمل ورشة عمل نعلم فيها الطلبة تلك اللغة" تلك الكلمات قالتها أية نصر، أمين اللجنة وصاحب فكرة المبادرة.
وأضافت "نصر" لـ "الوطن"، أنه تم إلحاق طالبين من كل كلية بالجامعة والتي تقدر بـ 20 كلية فأصبح هناك 40 طالب وطالبة هم نواة المبادرة، حيث يتم تعليمهم اللغة التي تسمى لغة الإشارة، وليس كما يشاع بكونها لغة الصم والبكم، فالأصم ليس بالضرورة أن يكون أبكم.
وأوضحت أن ورشة العمل تقدمها مترجمة من كلية التربية النوعية بجانب مساعدة طالب أصم من ذات الكلية لتطبيق التدريب العملي معهم، وتستغرق 8 حصص بمعدل حصتين فى الأسبوع أي سيتم التعلم خلال شهر واحد، مؤكده أن المتدربين سيصبحون سفراء للمبادرة فى كليتهم لتعليم طلاب آخرين، حتى يصبح لدى الجميع ثقافة التعامل والتواصل مع تلك الفئة المهمشة.
وأكدت أن الورش التعليمية مجانية، بل وسيتم تقديم مبلغ 80 جنيه لكل طالب نظير مشاركته فى هذه المبادرة المجتمعية، لافته إلى أملها فى تدريس تلك اللغة بالمدارس وأن تصبح مادة أساسية، حيث ستساعد على دمج تلك الفئة فى المجتمع بسهوله، بالإضافة لقدرتها على الرقى بإنسانية الأطفال وزرع ثقافة مراعاة ظروف الجميع وخاصة ذوي الإحتياجات الخاصة، والعمل على تقديم الدعم والمساعدة.