لدغت "فلاح منوفي".. الثعابين تخرج من جحورها مع ارتفاع درجات الحرارة

لدغت "فلاح منوفي".. الثعابين تخرج من جحورها مع ارتفاع درجات الحرارة
- الثعابين
- الأفاعي
- العثور على ثعابين
- ثعبان
- البيض السام
- مصل الثعابين
- الثعابين
- الأفاعي
- العثور على ثعابين
- ثعبان
- البيض السام
- مصل الثعابين
أثار ظهور ثعابين داخل فناء مدرسة في السويس وفي قرية "ميت برة" بمحافظة المنوفية، قلق ورعب الطلاب والمواطنين.
فمع ارتفاع درجات الحرارة تخرج الثعابين من جحورها، فذلك يحفزها للخروج من أجل التقاط الفريسة، وفقا لشرح الدكتور ممدوح السباعي، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات والحشرات بوزارة الزراعة في تصريح سابق لـ "الوطن".
وقال السباعي إن الثعابين والأفاعي من ذوات الدم البارد، ترتفع درجات حرارتها في النهار ما يجعلها تسعى لترطيب جسدها وتحتاج المياه بشكل متواصل من خلال البحث عن الرطوبة في مواقع الصرف الصحي والأماكن الزراعية الرطبة.
وأضاف أن مواجهة خطر الثعابين من خلال حقن البيض بمادة سامة ووضعه في أماكن اختبائها وتوعية المواطنين لمنع تعرضهم للبيض السام لضمان سلامتهم.
أما عن مصل الثعابين، يجرى تحضيره من دم الخيول بعد حقنها بسم الثعبان، أو من دم الأغنام، الذي يسبب حساسية أقل من تلك التي يحدثها المصل المحضر من دم الخيول، ونتيجة لذلك نصح السباعي من إجراء اختبار الحساسية، قبل اتخاذ المصل، ولكنه أوضح أن الاختبار لا يضمن السلامة تماما، كون الجسد يمكن أن يتأثر بعد الحقن بالكمية الكبيرة من المصل.
وأوضح السباعي أنه بشكل عام، 15% فقط من الثعابين تكون سامة وثعابين الأرض الزراعية سمها ضعيف، وعلى الشخص التأني قبل المخاطرة بتلقي المصل.
واكتشف العاملون، اليوم، بمدرسة "فتية الإسلام" بشارع الجلاء في مدينة السويس ثعابين داخل فناء المدرسة، وعملوا على القضاء على أحد الثعابين التي ظهرت.
فيما وضعت إدارة الطب البيطري بالسويس ومسؤولي مديرية التربية والتعليم، بيض محشو سموما داخل أماكن بالمدرسة للقضاء على الثعابين.
وعلى جانب آخر، أصيب فلاح اليوم أيضا، بعدما لدغه ثعبان في قرية "ميت برة"، التابعة لمركز قويسنا في محافظة المنوفية.
وسرعان ما تم تشكيل لجنة برئاسة اللواء أشرف موافي رئيس مركز ومدينة قويسنا، من أجل وضع ترتيبات وإجراءات يتم تنفيذها لمواجهة أي حالة يمكن أن تتعرض للدغ الثعابين، فيما بدأ الطب البيطري وفريق مكافحة الزواحف بمديرية الزراعة بالمنوفية والإدارة الزراعية بقويسنا، بوضع البيض السام في بعض الأماكن بالقرية، كما تم حرق تراكمات الحطب التي يمكن أن تأويهم.