الثعابين تعود لقويسنا من جديد.. إصابة فلاح بلدغ ثعبان في قرية ميت برة

11:59 ص | الأحد 07 أبريل 2019

أصيب فلاح بلدغ ثعبان في قرية "ميت برة"، التابعة لمركز قويسنا في محافظة المنوفية.

وسادت موجة من الرعب من جديد على أهالي القرية، بسبب عودة خطر لدغات الثعابين للمواطنين بمركز قويسنا من جديد، قبل مرور 10 أشهر على انتشار الثعابين بقرية شبرا بخوم التابعة للمركز ذاته، وأسفرت عن مصرع شخصين وإصابة نحو 17 آخرين في أزمة استمرت نحو أسبوعين بالقرية.

وتم تشكيل لجنة برئاسة اللواء أشرف موافي رئيس مركز ومدينة قويسنا، لوضع ترتيبات وإجراءات يتم تنفيذها لمواجهة أي حالة يمكن أن تتعرض للدغ الثعابين، حيث وجه رئيس المدينة الدكتور مدير مستشفى قويسنا المركزي بضرورة تواجد المصل بشكل مستمر في المستشفى، ومراعاة إجراء التحاليل والفحوصات بشكل سريع ودقيق لأي مواطن يشتبه تعرضه للدغ الثعبان.

ووجه "موافي"، مسؤول الإسعاف، بضرورة تغيير عربة الإسعاف المتواجدة بقرية ميت برة بأخرى بها كافة الإمكانيات المتاحة لسرعة إسعاف المرضى، وبالفعل تم تغيير عربة الإسعاف، كما وجه مسؤولي الطب البيطري والإدارة الزراعية بسرعة التعامل مع الأماكن التي يمكن أن تتواجد بها الثعابين في قرية ميت بره.

فيما توجهت اللجنة إلى القرية لمعاينة الأماكن التي يمكن أن تحوي هذة الثعابين، وبدأ الطب البيطري وفريق مكافحة الزواحف بمديرية الزراعة بالمنوفيه والإدارة الزراعية بقويسنا، بوضع البيض الذي تم حقنة بالمادة السامة في بعض الأماكن بالقرية، وتم حرق تراكمات الحطب التي يمكن أن تأوي هذة الزواحف.

وشدد "موافي" على ضرورة رفع كافة المخلفات والتراكمات من القرية بالكامل، المحتمل تواجد هذه الزواحف بها.

وأكد "موافي" في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أنه تم تشكيل لجنة تضم عددا من المديريات كإجراء احترازي لمنع تكرار كارثة قرية شبرا بخوم، العام الماضي، خاصة أنها ملاصقة لقرية ميت برة التي سجلت حالة لدغ لفلاح أثناء عمله في الأرض الزراعية، مشيرا إلى أنه من المتعارف عليه أن الثعابين تنشط بداية شهري يوليو ويونيو مع ارتفاع درجات الحرارة.

وأضاف أن مجهودات اللجنة مستمرة حتى القضاء على هذه الظاهرة مع وضع كافة الإستعدات اللازمة، لاستقبال أي حالات لدغ، مؤكدا ضرورة عمل التوعية اللازمة بضرورة ارتداء أي مواطن الحذاء البلاستيكي أثناء عمليات الري للارض، حرصا على حيات.

وسوف يتم عرض تقرير مفصل للسيد المحافظ بكافة أعمال اللجنة لعرض كافة السلبيات ومعالجتها.