نواب يطالبون بمواجهة "بي بي سي" بعد انحيازها للإرهاب: بديلة "الجزيرة"

نواب يطالبون بمواجهة "بي بي سي" بعد انحيازها للإرهاب: بديلة "الجزيرة"
- أمين سر
- الأمن القومى
- الإخوان الإرهابية
- الإعلام الغربى
- التحريض ضد الدولة
- الجزيرة القطرية
- الجماعة الإرهابية
- الجيش الليبى
- الجيش الوطنى
- أمين سر
- الأمن القومى
- الإخوان الإرهابية
- الإعلام الغربى
- التحريض ضد الدولة
- الجزيرة القطرية
- الجماعة الإرهابية
- الجيش الليبى
- الجيش الوطنى
الإعلام المنحاز.. هكذا تحول منبر "شبكة بي بي سي" البريطانية من منبر هادف ومستنير، يبحث ويقدم إعلاما مختلفا، إلى إعلام زائف تحركه بعض القوى المعادية لمصر وللمنطقة العربية ككل.
فغالبية التقارير التي يتم بثها سواء عبر الموقع الإخباري التابع للشبكة، أو عبر القناة التليفزيونية دائما ما يحمل اخطاء فادحة، سواء فى نوعية الضيوف التي يتم استضافتهم والتي تنتمي إلى أذرع إخوانية، أو المعادين للسياسات المصرية والعربية، وهو الأمر الذي دفع الهيئة العامة للاستعلامات بالمطالبة بإطلاق هاشتاج لمقاطعة هذه الشبكة.
من جانبه، أكد النائب محمد شعبان وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن شبكة "بى بى سى" أصبحت تحمل سياسة ممنهجة للهجوم على مصر وعدد من الدول العربية الرافضة للسياسات الإرهابية.
وقال: "حقيقة الأمر أن هذه الشبكة تحولت من إعلام هادف إلى إعلام منحاز، ليكون بديلا عن قناة الجزيرة القطرية، بعد أن تكشفت سياستها الحقيقية الداعمة للإرهاب والإرهابيين، ولذلك كان يجب البحث سريعا عن منبر إعلامي قوي يحمل نفس الأفكار ويقدم نفس الخدمة التى كانت قنوات الجزيرة تقوم بها على مدار الـ24 ساعة.
وأشار "شعبان" إلى أن الأيام الماضية شهدت استضافة هذه الشبكة الإعلامية لأحد الإرهابيين من خلال أحد برامجها، فضلا عن التعاقد مؤخرا مع أحد حلفاء الجماعة الإرهابية لتقديم برنامج، وهو أمر ينبغى الاهتمام به وألا يمر مرور الكرام، خاصة وأن بعض المواطنين أحيانا ما يستقون معلوماتهم من هذه القنوات.
وشدد على ضرورة تغيير ثقافة التعامل مع هذه القنوات الإعلامية المغرضة، وقال: "بإمكاننا إغلاق مكتبهم بالقاهرة، ولكن هذا الأمر لن يكون الحل المناسبا، وبالتالي نحتاج إلى رد فعل وتحرك سريع من خلال توعية المواطنين بخطورة المادة الإعلامية التى تقدمها هذه الشبكة ومعاداتها لمصر وللدول العربية.
وأكد النائب حسني حافظ عضو مجلس النواب، لـ"الوطن": "بحكم عملي كصحفي في الأساس أتابع المناخ الإعلامي بالمنطقة ككل، وأرى أن شبكة بي بي سي أصبحت تسلك مسلكا مغايرا عن سياستها السابقة، بل تنحاز انحيازا كاملا للجماعة الإرهابية، خاصة فى ظل هيمنه الإخوان على العديد من منابر الإعلام الغربي، بهدف الترويج إلى أكاذيب ضد السياسات المصرية والعربية".
ولفت "حافظ" إلى طريقة تناول شبكة "بى بى سى "، و"الجزيرة" للانتصارات التى حققها الجيش الليبى فى العاصمة طرابلس، بكونها كارثية، وتعرض المدنيين للخطر، مضيفا: "الحقيقة أن الجيش الوطنى الليبى نجح فى التصدى للجماعات الإرهابية، وهو ما يؤكد أن هذه الشبكة على مدار سنوات عديدة قدمت أكاذيب وافتراءات عديدة سواء للاحداث داخل مصر أو فى العراق وسوريا.
وأكدت النائبة جليلة عثمان وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب أن ضرورة التعامل مع المنابر الإعلامية الداعمة للإرهاب يجب أن تكون بشكل رسمي، من خلال الرد على أي أكاذيب أو افتراءات ببيانات موثقة صادرة عن الهيئة العامة للاستعلامات أو المجلس الأعلى للإعلام، وذلك لتوضيح الحقائق للرأي العام سواء داخل مصر أو خارجها.
وأشارت إلى أن التقرير الصادر عن الهيئة العامة للاستعلامات مؤخرا كشف كثيرا من الحقائق عن قيام هذه الشبكة بالترويج لبعض أطراف الجماعة الإخوانية الإرهابية.
قال النائب أحمد إسماعيل، أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن "بى بى سي"، أصبحت منبرًا لجماعة الإخوان الإرهابية، وتمثل سندًا لهم بترويج أكاذيبهم، وتزييف الحقائق، والتحريض ضد الدولة المصرية، متابعًا: هذه الشبكة الإخبارية المضللة، اعتادت إذاعة تقارير كاذبة لا أساس لها من الصحة عن الأوضاع فى مصر، بهدف تنفيذ أجندات مريبة، خصوصًا أن ولاء "بى بى سي" لمن يقوم بتمويلها والإنفاق عليها.
وأكد أمين سر لجنة دفاع البرلمان، أن الحملات المسعورة التي كانت تشنها "بي بي سي" ضد مصر لم تحقق لهم ما يتمنوه من "تخريب وتشويه" الدولة المصرية، ومن ثم سعت بكل قوة بالاستعانة بـ"الخونة" لمزيد من التشويه المتعمد، الأمر الذى يتطلب البحث عن صيغة قانونية لوقف هذه المهازل، وإيجاد آلية لحجب أو إغلاق هذه الشبكة المضللة.
وقال النائب محمود حسين، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن قطر تعد من أكبر المساهمين فى بى بى سي "بتصرف عليها ببذخ"، من أجل بث سمومها ضد مصر، ومن ثم هي شبكة قطرية ممولة لا ننتظر منها سوى الأكاذيب وتشويه الحقائق، مضيفًا: بى بى سي، أصبحت نسخة مكررة من قناة الجزيرة القطرية، وأدوارهما باتت مكشوفة للجميع، وبالتالى ما تقذفانه من كلمات مضللة يجب ألا يعول عليها.
ويشار إلى أن الهيئة العامة للاستعلامات كانت قد أصدرت فى فبراير العام الماضى تقريرا أوضحت فيه عددا من الحقائق حول اختلاق "شبكة بى بى سى" الإخبارية لقصص وهمية، كان من أبرزها إذاعة القناة لتقرير مفبرك لسيدة مصرية قالت إن ابنتها، وتدعى "زبيدة" مختفية قسريا وتعرضت للتعذيب.
وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات مخالفة "بي بي سي" للقواعد المهنية الصحفية والإعلامية المتعارف عليها دولياً.