"ناسا" تطلق مسبارا نحو الشمس لاكتشاف أقرب نجم للأرض

"ناسا" تطلق مسبارا نحو الشمس لاكتشاف أقرب نجم للأرض
- تاريخ البشرية
- حرارة الشمس
- سطح الشمس
- فصل الربيع
- كيفية عمل
- وكالة الفضاء
- أجهزة
- ناسا
- تاريخ البشرية
- حرارة الشمس
- سطح الشمس
- فصل الربيع
- كيفية عمل
- وكالة الفضاء
- أجهزة
- ناسا
في خطوة جريئة لمعرفة المزيد عن أقرب نجم إلى الأرض، تقترب وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" شيئا فشيئا من الغلاف الجوي للشمس، مستخدمة المسبار الشمسي "باركر"، الذي يقدر حجمه بحجم سيارة عادية، من الشمس ليصبح أقرب جسم من صنع الإنسان إلى الشمس في تاريخ البشرية.
وأصبح المسبار الشمسي "باركر" مساء الخميس، على بعد 24 مليون كيلومترا من الشمس، ومن المنتظر أنّ يبدأ اتصالاته مع مركز المراقبة على الأرض في وقت لاحق، إذ أنّ الاتصالات ستتوقف لعدة أيام خلال هذه الفترة.
ونظرا لأنه سيقترب من الشمس، سيصل إلى مسافة 6.5 ملايين كيلومتر منها، تم تصميمه بحيث يتحمل حرارة تصل إلى 1300 درجة مئوية، مع العلم أنّ حرارة سطح الشمس تقدر بنحو 5600 درجة مئوية، حسب ما أفادت "سكاي نيوز عربية".
وخلال اقترابه من الشمس، فإنّ الأجهزة الأربعة على متنه ستعمل على جمع البيانات والمعلومات من الغلاف الجوي الخارجي للشمس أو ما يعرف باسم الكورونا أو هالة الشمس، على أنّ يتم إرسالها إلى مقر وكالة ناسا على الأرض في فصل الربيع.
ومن المنتظر أن يحلق المسبار بـ24 عملية تحليق قرب هالة الشمس، ستنتهي كلها في العام 2024، إذ ينتهي محترقا بحرارة الشمس، أثناء توجهه إليها في نهاية المطاف.
ومن المؤمل أنّ يوفر المسبار الذي بلغت تكلفته 1.5 مليار دولار، ورحلته إلى الشمس، معلومات عن كيفية عمل أقرب النجوم إلى الأرض على الإطلاق، وعلى وجه التحديد كيفية حدوث التدفقات الحرارية من الشمس.
يذكر أنّ المسبار الشمسي "باركر"، أُطلق في أغسطس الماضي بسرعة تصل إلى 700 ألف كيلومتر في الساعة، وهو بالتالي أسرع من أي مركبة صنعها الإنسان في التاريخ.