بعد ظهوره بالسعودية.. ما هو فيروس "كورونا" وطرق الوقاية منه؟

كتب: إيمان هلب

بعد ظهوره بالسعودية.. ما هو فيروس "كورونا" وطرق الوقاية منه؟

بعد ظهوره بالسعودية.. ما هو فيروس "كورونا" وطرق الوقاية منه؟

دفعت إصابة أحد الأشخاص وممرض وطبيب في مستشفى عمليات الخفجي المشتركة الموجودة بالسعودية، بفيروس كورونا، وزارة الصحة السعودية لإرسال فريق متخصص للوقوف على الإجراءات الوقائية التي اتخذتها إدارة المستشفى لتعقيم وتطهير جميع مرافق المستشفى، وذلك حسب صحيفة "سبق" الإلكترونية.

وكشفت التحاليل الطبية لأحد الأشخاص في المستشفى عن إصابته بفيروس كورونا، وبعد ورود أنباء عن ظهور "كورونا" بالمملكة العربية السعودية خلال الأيام القليلة الماضية، تحدث التليفزيون الكويتي عن قلقه من ظهور خطر فيروس كورونا على الحدود الكويتية السعودية، ما دفع وكيلة وزارة الصحة الكويتية، ماجدة القطان، لإبلاغ جميع المراكز الحدودية، ومختبر الصحة العامة الذي يعمل على 24 ساعة لتلقي أى فحوصات، كما نفت وجود أي حالات مصابة بفيروس كورونا، وقالت إنها تتابع الموضوع وتم الاتصال بالسطات السعودية والتأكد من وجود حالات بالفعل في السعودية، وأضافت أن حالات كورونا يتم تسجيلها من خلال منظمة الصحة العالمية، وأنه تم التأكد من عدم دخول أي حالات إلى الكويت من خلال الاتصال بالمستشفيات وأقسام الحوادث، وذلك وفقاً لوكالة سبوتنيك الروسية.

وترصد "الوطن" طبيعة هذا الفيروس المعروف علمياً بـ"متلازمة الشرق الأوسط التنفسية " وأبرز أعراضه وطرق الوقاية منه:

- هو عبارة عن مرض فيروسي يسببه أحد فيروسات الحمض النووي RNA، فهو فيروس حيواني المصدر ينتقل من الحيوان إلى البشر، ومنشأ الفيروس ليس محددا.

- تم اكتشاف الفيروس لأول مرة سنة 2012 في المملكة العربية السعودية، ويعتبر الأطفال والمسنون ومن يعانون من أمراض المناعة وأمراض القلب وأمراض الرئة المزمنة ومرض السكر هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.

- تتمثل أعراضه في الحمى والسعال وارتفاع في درجة حرارة الجسم وضيق التنفس الذي قد يتطلب التنفس الاصطناعي والدعم في وحدة العناية المركزة، وكذلك قصور في أداء معظم أعضاء الجسم وحدوث فشل كلوي، والالتهاب الرئوي والأعراض المعوية المعدية كالإسهال.

- تنتقل عدوى الفيروس بسهولة من إنسان لآخر عندما تكون التدابير المتخذة للوقاية من العدوى ومكافحتها غير كافية كما في حالة الاتصال المباشر بالشخص المصاب بالفيروس؛ عن طريق المصافحة بالأيدي أو اللمس، واستنشاق الهواء الملوث برذاذ سعال أو عطاس الشخص المصاب بالفيروس، أو لمس الأسطح الملوثة بالفيروس مثل لمس الفم أو الأنف أو العينين.

- تتمثل طرق الوقاية من الفيروس في الاهتمام بالنظافة الشخصية، والحرص على غسل اليدين بالماء والصابون بشكل منتظم، واستخدام المواد المعقمة والمطهرة وبشكل خاص عند السعال أو العطس، وتجنب الاحتكاك مع الأشخاص المصابين، والحرص على استخدام المناديل عند العطس والتخلص من المناديل في سلة المهملات، وتجنب ملامسة الفم والأنف والعينين بالأيدي، والحرص على ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية والنوم لساعات كافية في الليل وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.

- لا يتوفر أي علاج نوعي فعال أو لقاح مضاد للفيروس المسبب للمرض، إنما يتم تقديم الرعاية الصحية للمصابين بالفيروس عن طرق تخفيف حدة الأعراض والحرص على الحد من تطورها ودخول المريض في مضاعفات تؤدي إلى الوفاة، وتتمثل الرعاية الصحية في تناول الأدوية المسكنة، والمخفضة للحرارة، وعمل حمامات ماء ساخن أو تبخيره لتخفيف الاحتقان، والتزام المنزل والحصول على قسط وافر من الراحة، وشرب كميات وفيرة من السوائل الدافئة.


مواضيع متعلقة