"لايف فيسبوك".. قليل من الفرح كثير من الجرائم

"لايف فيسبوك".. قليل من الفرح كثير من الجرائم
- فيسبوك
- مواقع التواصل
- البث المباشر
- نيوزيلندا
- مذبحة نيوزيلندا
- انتحار
- فيسبوك
- مواقع التواصل
- البث المباشر
- نيوزيلندا
- مذبحة نيوزيلندا
- انتحار
بعد مرور 20 يوما على حادث مذبحة مسجدي نيوزيلندا الإرهابي، تدرس إدارة موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، فرض عدد من القيود على خاصية البث المباشر "اللايف" التى استخدمها "السفاح اليميني المتطرف" برينتون تارانت في تصوير جريمته البشعة التى راح ضحيتها نحو 50 مصليا أثناء أداء صلاة الجمعة.
الحادث الشنيع الذي عرض أمام مليار ونصف من مستخدمي "فيسبوك" وشاهده مئات الألاف منهم، هو "نقطة في بحر" جرائم وثقتها خاصية "اللايف" منذ إطلاقها في عام 2016.
"الوطن" تستعرض أبرز الكوارث والجرائم التى ارتكبها مجموعة من القتلة والمنتحرون بـ"ضغطة زر".
- أكتوبر 2016
ــ انتحر شاب تركي يدعى أردوغان سيرين (22 عاما)، ببندقية كان قد وجهها إلى جسده، أثناء تصوير مقطع "لايف" على فيسبوك ولكنه أخفق في المحاولة الأولى، ثم عاد ليضبط الكاميرا مرة أخرى، وقام بتصويب فوهة البندقية إلى صدره، ثم أطلق النار وتحول المقطع إلى سواد كامل في أقل من 38 ثانية.
ووفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية تركية آنذاك فإن الشاب قد أكد في بداية المقطع، أن حبيبته قد هجرته ولذلك سيقتل نفسه، وقال أمام الكاميرا: "لا أحد يصدق ما قلته، سأقتل نفسي، شاهدوا".
- يناير 2017
ــ قرر الممثل الأمريكي الصاعد "فريدريك جاي باودي"، أن ينتحر على الهواء بإطلاق الرصاص على رأسه باستخدام خاصية "اللايف" وبحسب ما ذكرته صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، فإن قراره بالانتحار جاء عقب أيام من القبض عليه بتهمة التورط في قضية اعتداء جنسي وخروجه بكفالة تقدر بـ100 ألف دولار.
وبعد أن صدم الفيديو العديد من متابعي الحساب الشخصي للممثل الراحل، قررت إدارة "فيسبوك" حذف الفيديو لما يحتويه على مشاهد عنيفة.
- أبريل 2017
ــ شهد شهر أبريل العديد من الجرائم التى استخدم منفذوها خاصية اللايف في "فيسبوك" وأولهم كان الطالب الهندي "أرجون بهاردواج"، (23 عاما) الذي قام بتصوير نفسه وهو يقفز من الطابق الـ19 من فندق "تاج لاندز إند" في منطقة باندرا بمومباي، بعد أن تناول زجاجة كاملة من الخمر وترك سبع رسائل داخل غرفة الفندق، التى تضمنت اعتذرا لأسرته وأصدقائه وأن قرار انتحاره جاء بسبب شعوره بالاكتئاب وإدمان المخدرات، فقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وفي نفس الشهر بكمبوديا، انتحر رجلا بعد أن قام بقتل طليقته، وذلك بعد أن صور نفسه "لايف" وهو يقفز من أعلى جسر تسوباسا في إقليم كاندال إلى نهر ميكونج، وهى المرة الأولى التى تشهد فيها البلاد حادثة انتحار توثق مشاهدها "لايف" على "فيسبوك" بحسب ما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء.
واختتم شهر إبريل جرائمه، بقيام شاب تايلاندي يدعى "ووتيسان وونجتالاي" (20 عاما) بقتل طفلته ثم الانتحار أمام أعين الجميع، باستخدام البث المباشر لـ"فيسبوك"، وذلك عقب اكتشافه بيانات على هاتف صديقته (أم الطفلة) تؤكد خيانتها، ما اضطرها للرحيل عن المنزل فجرا، وترك صغيرتها، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام تايلندية محلية.
- أكتوبر 2017
ــ في نفس الشهر بعد مرور عام على انتحار تركي بسبب "قصة حب فاشلة"، عادت تركيا من جديد إلى تصدر جرائم "اللايف" عبر الفيسبوك، عندما قرر رجلا تركيا يدعى إيهاب أوزون، استخدام تلك الخاصية "المشؤومة" لتوثيق عملية انتحاره بعد أن صوب مسدسا إلى رأسه وذلك بسبب زواج ابنته من شاب دون موافقته، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
- مارس 2018
ــ هذه المرة لم يكن "لايف الفيسبوك" وسيلة أو أداة لتصوير جريمة قتل ارتكبها شخصا بدم بارد وإنما "منصة اعتراف" استخدمها لاجئ سوري مقيم في ألمانيا، يدعى "أبو مروان" لتوثيق شهادته وهو يحمل سكينا والدماء تسيل من بين يديه عقب قيامه بطعن زوجته حتى الموت بسبب خلافات وطلب بنشر الفيديو على أوسع نطاق، وذلك بالتزامن مع قيام ابنته بإبلاغ الشرطة التى قامت بالقبض عليه، بحسب "رويترز".
- يونيو 2018
ــ فاجئ رجل فلسطيني أشقائه اثناء بثهم مقطع "لايف" على "فيسبوك" أنه يصوب مسدسا إلى رأسه ثم يطلق النار على نفسه وذلك قبل يطلب منهم الاعتناء بأبنائه، ويأتي قرار انتحاره المفاجئ بعد مرور يومين على سفره من فلسطين إلى أسرته التى تعيش بالأردن، ووفقا لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية فإن الضحية قد لقى مصرعه على الفور، ولم تعرف دوافع الانتحار إلى الأن.
- مارس 2019
ــ قام الأسترالي المتطرف برينتون تارانت المعروف إعلاميا بلقب "سفاح نيوزيلندا" باستخدام خاصية "اللايف" لتوثيق مذبحة نفذها في حق 50 مصليا اثناء ادائهم صلاة الجمعة داخل مسجدين بمدينة كرايست تشيرش، وظهر اليميني المتطرف في البث الحى وهو يخرج من سيارته حاملا بين يديه بندقية وتوجه مباشرة صوب المسجد قبل أن يبدأ في إطلاق وابلا من الرصاص على المصلين العزل.