بعد استعادة رفات جندي إسرائيلي قُتل فيها.. تعرف على معركة السطان يعقوب

بعد استعادة رفات جندي إسرائيلي قُتل فيها.. تعرف على معركة السطان يعقوب
استعادت إسرائيل، رفات جندي لها قُتل أثناء اجتياحها للبنان عام 1982، حيث كان من بين الجنود المفقودين آنذاك.
وشيع المئات جندي جيش الاحتلال، زخاريا باومل، أمس، الذي قُتل خلال حرب لبنان الأولى قبل سبعة وثلاثين عاما، مساء أمس، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجنازة شارك فيها كبار القادة الإسرائيليين وسفير روسيا لدى «تل أبيب».
وفُقد الجندي الإسرائيلي في معركة «السلطان يعقوب» في سهل البقاع اللبناني بالقرب من الحدود السورية تحديدًا يومي 10و11 من شهر يونيو 1982 أثناء قيادته إحدى الدبابات الإسرائيلية، لتعود رفاته على متن طائرة إسرائيلية من دولة ثالثة تولت الوساطة مع لبنان، فما هي معركة «بيادر العدس» أو «السلطان يعقوب» التي قُتل فيها الجندي الإسرائيلي؟
- هي إحدى المعارك التي حقق فيها الجيش السوري إنجازاً مهماً أمام القوات الإسرائيلية.
- تقدمت المدرعات الإسرائيلية في هذه المعركة لحصار بيروت من جهة واحتلال طريق «دمشق- بيروت».
- سعى الاحتلال للسيطرة خلال هذه المعركة على الطريق الدولي من «المصنع» إلى «ضهر البيدر» من جهة ثانية، لعزل القوات السورية والفلسطينية.
- في البقاع تمكنت القوات السورية بقيادة العميد الركن علي حبيب قائد اللواء 58 من إيقاع الوحدات الإسرائيلية في كمين محكم.
- لم ينج من الكمين إلا عدد محدود من رجالها، وتم أسر أكثر من 8 دبابات بحالة سليمة.
- استمرت 8 ساعات بقتال ليلي ضار يوم 10 يونيو عام 1982.
- أعدت الإدارة السياسية في الجيش العربي السوري فيلماً عن المعركة، ووصفتها بأنها «شكلت منعطفاً مهماً وتاريخياً بحيث أنه لو انتصر فيها الإسرائيلين لتغير وجه الشرق الأوسط».
- قالت في الفيلم إن القوات السورية تصدت للاجتياح، ودفعت قواتها إلى ساحة المعركة، إلا أن القوات الإسرائيلية تابعت تقدمها وحاصرت بيروت.
- وفقًا للفيلم، منعت القوات السورية القوات الإسرائيلية من السيطرة على البقاع والهيمنة على طريق «دمشق بيروت»، ووقعت الدبابات الإسرائيلية التي كانت تحاول الوصول إلى طريق «دمشق ـ بيروت» الدولي في كمين أعدته القوات السورية، ودمرت لها عشرات الدبابات، وذلك حسبما نشرت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية.
- بدأ الهجوم المضاد، في بقعة ضيقة احتشدت مئات الدبابات وبشكل متقارب أفقد الطيران الإسرائيلي القدرة على التدخل.
- آلاف الجنود السوريين تسلقوا منصات الدبابات وفجروها، فيما لاذ الجنود بالفرار.
- تكبدت القوات الغازية خسائر فادحة، وأجبرت على الاندحار، وعلقت 61 دبابة وغنم السوريون 8 دبابات كانت في جاهزية كاملة.