منتدى وإعلان وتكريم.. السيسي حريص على تطوير التعليم

منتدى وإعلان وتكريم.. السيسي حريص على تطوير التعليم
- المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي
- السيسي
- قضايا التعليم
- المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي
- السيسي
- قضايا التعليم
مؤتمرات عدة يشهدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتنوع بين السياسية والاجتماعية والصحية والتعليمية، يتطرق خلالها للجوانب المتعلقة بالشعب المصري، وخاصة استراتيجيات تطوير التعليم، والتي كان آخرها مشاركته في فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي في العاصمة الإدارية الجديدة، والذي يعقد في الفترة من 4 ـ 6 أبريل الحالي، ويمثل فرصة دولية لزيادة الاستثمار في التعليم العالي، وإنشاء الجامعات الدولية في العاصمة الإدارية الجديدة.
ويشارك في فعاليات المنتدى نحو 2000 شخصية من بينهم كبار المسؤولين والعلماء والخبراء والمهتمين بالتعليم الجامعي والبحث العلمي والابتكار، وأكثر من 300 شخصية أجنبية من كبار العلماء ورؤساء الجامعات الدولية ونواب وزراء التعليم وخبراء التعليم من 55 دولة، وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي.
ويستهدف المنتدى خلق منصة دولية لتناول حاضر ومستقبل التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، من خلال مناقشات حوارية تتناول عددا من القضايا المطروحة عالميا، بطريقة تسمح بتبادل الخبرات والتجارب العالمية في مجالات تطوير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إذ يناقش المنتدى على مدار ثلاثة أيام، الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا البازغة وتدويل التعليم والاقتصاد القائم على المعرفة ودور التعليم العالي والبحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة.
لم يكن المنتدى أول فاعلية للتعليم يحضرها الرئيس السيسي، ففي أكتوبر الماضي، كرّم عددا من المتميزين من ذوي الاحتياجات الخاصة، خلال الملتقى العربي الأول لأنشطة مدراس الدمج ومدارس التربية الخاصة، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم الفني، بهدف إبراز مواهب أطفال مدارس مصر والدول العربية من ذوي الاحتياجات الخاصة، في إطار خطة الوزارة لدمجهم وتلبية الاحتياجات اللازمة للنهوض بهم.
وفي يوليو الماضي، قرر الرئيس خلال فعاليات الجلسة الختامية للمؤتمر الوطني الدوري السادس للشباب، إعلان 2019 عاما للتعليم، وتخصيص 20% من المنح الدراسية خارج وداخل مصر لكوادر التعليم لمدة 10 سنوات، وإنشاء مركز لتدريب وتأهيل المعلمين طبقا للمعايير الدولية، فضلا عن تكريم عددا من النماذج الشبابية المتميزة خلال فعاليات الجلسة الختامية، والتي جاءت تحت عنوان "استراتيجية تطوير التعليم".