وزير الاتصالات لـ"الشباب": أهلوا أنفسكم للعمل.. 65% من الوظائف ستندثر

وزير الاتصالات لـ"الشباب": أهلوا أنفسكم للعمل.. 65% من الوظائف ستندثر
- الثورة الصناعية
- تكنولوجيا المعلومات
- سوق العمل
- عمرو طلعت
- مليون شخص
- مهارات العمل
- وزير الإتصالات
- وظائف جديدة
- أجيال
- ألفا
- الثورة الصناعية
- تكنولوجيا المعلومات
- سوق العمل
- عمرو طلعت
- مليون شخص
- مهارات العمل
- وزير الإتصالات
- وظائف جديدة
- أجيال
- ألفا
قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنّ العالم يشهد الثورة الصناعية الرابعة، وأنّه مع كل ثورة صناعية يوجد خوف من اندثار وظائف وفقد البعض وظائفهم، متابعا: "الإنسانية تتكيف وتظهر وظائف أخرى".
وأضاف طلعت، خلال كلمته في الجلسة الأولى بفعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي، تحت عنوان "الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيات البازغة"، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي"، أنّ الثورة الصناعية الرابعة تختلف عما سبقها من ثورات، من حيث سرعة التطور واختلافه وحجم التطور، موضحا أنّ التطور تقني وبيولوجي وحركي وبيومتري، ومن ثم هناك العديد من التكنولوجيات تندمج معا لتشكل منظومة الاقتصاد المستقل أو التكنولوجيات البازغة.
وزاد وزير الاتصالات، أنّ التليفون الثابت انتشر خلال 75 عاما لـ50 مليون شخص، بينما استغرق "فيس بوك" 24 شهرا فقط للوصول لـ50 مليون مشترك، لافتا إلى أنّ الإنسانية تنجذب لما هو حديث وتتبناه وتتعلمه بسرعة فائقة.
وأوضح طلعت، أنّ عدد الوظائف التي نتجت عن منظومة التجارة في فرنسا مليون و200 ألف، مقابل 500 ألف نسمة فقدوا وظائفهم بسبب التكنولوجيا، متابعا: "التكنولوجيا تخلق وظائف جديدة".
وأوضح أنَّ 65% من الوظائف التي سيمتهنها جيل "جينريشن ألفا" لم تظهر بعد، وهذا يعني أنَّ 65% من الوظائف الموجودة حاليا ستندثر خلال عقد من الزمن، لذا على الأجيال الحاضرة أن تؤهِّل نفسها لسوق العمل.
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، فعاليات المنتدى العالمي الأول للتعليم العالي والبحث العلمي "بين الحاضر والمستقبل"، والذي يعقد خلال الفترة من 4 ـ 6 أبريل الحالي، ويمثل فرصة دولية لزيادة الاستثمار في التعليم العالي، وإنشاء الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويعقد المنتدى في العاصمة الإدارية الجديدة باعتبارها نموذجًا معاصرًا للتطوير والتخطيط والبناء للمستقبل تم إنجازه في وقت قياسي، وتؤكد قدرة المصريين على التعمير وتحقيق التنمية والانفتاح على العالم.
ويشارك في فعاليات المنتدى نحو 2000 شخصية من بينهم كبار المسؤولين والعلماء والخبراء والمهتمين بالتعليم الجامعي والبحث العلمي والابتكار، وأكثر من 300 شخصية أجنبية من كبار العلماء ورؤساء الجامعات الدولية ونواب وزراء التعليم وخبراء التعليم من 55 دولة، وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي.
ويستهدف المنتدى خلق منصة دولية لتناول حاضر ومستقبل التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، من خلال مناقشات حوارية تتناول عددا من القضايا المطروحة عالميا، بطريقة تسمح بتبادل الخبرات والتجارب العالمية في مجالات تطوير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إذ يناقش المنتدى على مدار ثلاثة أيام، الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا البازغة وتدويل التعليم والاقتصاد القائم على المعرفة ودور التعليم العالي والبحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة.
كما يناقش عددًا من القضايا المهمة، مثل تعظيم عائد الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والتحديات التي يواجهها التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى الدولي، في ظل التحول الرقمي الذي يشهده العالم حاليًا، فيما يطرح أيضًا موضوعات عن الذكاء الاصطناعي وتأهيل الخريجين لسوق العمل الجديدة، وتحقيق الجودة في التعليم العالي، والارتقاء بوضع الجامعات المصرية في التصنيف الدولي.