عبدالغفار: اقتصاد المعرفة يتطلب مهارات وكفاءات مختلفة

عبدالغفار: اقتصاد المعرفة يتطلب مهارات وكفاءات مختلفة
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 تعول على التحول من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد المعرفة، وهذا يحتاج إلى مجموعة مختلفة تماما من المهارات والكفاءات التى على القوى العاملة اكتسابها، "لأن عصرنا الحالي هو عصر المعرفة والمنافسة الاقتصادية بين الدول والحاجة إلى عاملين يمتلكون مهارات تمكنهم من العمل والحياة والتواصل مع الآخرين".
وأضاف، خلال كلمته في افتتاح منتدى التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، أن وزارة التعليم العالي تحرص على مواجهة هذا التحول وما يفرضه من تحديات من خلال خططها التنفيذية، إذ عملت الوزارة على رفع كفاءة التعليم، وتوفير بنية تحتية متميزة وجامعات جديدة تحقق عدالة الفرص، وتعزز التميز والتنافسية في التعليم وإنشاء جامعات حكومية وأهلية الجديدة.
ويفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، فعاليات المنتدى العالمي الأول للتعليم العالي والبحث العلمي "بين الحاضر والمستقبل"، والذي يعقد خلال الفترة من 4 ـ 6 أبريل الجاري، ويمثل فرصة دولية لزيادة الاستثمار في التعليم العالي، وإقامة الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة. ويعقد المنتدى بالعاصمة الإدارية الجديدة باعتبارها نموذجًا معاصرًا للتطوير والتخطيط والبناء للمستقبل تم إنجازه في وقت قياسي، وتؤكد قدرة المصريين على التعمير وتحقيق التنمية والانفتاح على العالم.
ويشارك في فعاليات المنتدى نحو 2000 شخصية من بينهم كبار المسؤولين والعلماء والخبراء والمهتمين بالتعليم الجامعي والبحث العلمي والابتكار، وأكثر من 300 شخصية أجنبية من كبار العلماء ورؤساء الجامعات الدولية ونواب وزراء التعليم وخبراء التعليم من 55 دولة، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي.
يستهدف المنتدى خلق منصة دولية لتناول حاضر ومستقبل التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من خلال مناقشات حوارية تتناول عددا من القضايا المطروحة عالميا بطريقة تسمح بتبادل الخبرات والتجارب العالمية في مجالات تطوير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. ويناقش المنتدى على مدار ثلاثة أيام، الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا البازغة وتدويل التعليم والاقتصاد القائم على المعرفة ودور التعليم العالي والبحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة.
كما يناقش عددًا من القضايا المهمة مثل تعظيم عائد الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والتحديات التي يواجهها التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى الدولي في ظل التحول الرقمي الذي يشهده العالم حاليًا، فيما يطرح أيضًا موضوعات عن الذكاء الاصطناعي وتأهيل الخريجين لسوق العمل الجديدة، وتحقيق الجودة في التعليم العالي، والارتقاء بوضع الجامعات المصرية في التصنيف الدولي.