20 دولة أفريقية تبدأ بناء "الجدار الأخضر العظيم" للحفاظ على البيئة

20 دولة أفريقية تبدأ بناء "الجدار الأخضر العظيم" للحفاظ على البيئة
- القارة الأفريقية
- السنغال
- السور الأخضر العظيم
- زراعة الشجر
- القارة الأفريقية
- السنغال
- السور الأخضر العظيم
- زراعة الشجر
تتسع الصحراء الكبرى في القارة الأفريقية بصورة تدريجية وباستمرار، خصوصا نحو الدول الواقعة إلى الجنوب المعروفة باسم دول الساحل.
ويأتي امتداد الصحراء الكبرى، جراء عقود من فترات الجفاف الطويلة، والرعي الجائر وإزالة الغابات، وفقًا لتقرير نقله موقع "زد أم إي ساينس"، ومن أجل وقف هذه الامتداد المستمر ومنع حدوث كارثة بيئية عبر قارة أفريقيا، شرعت 20 دولة في مشروع طموح عبارة عن برنامج لزراعة الأشجار أطلقوا عليه اسم "السور الأخضر العظيم".
ووفقا للبرنامج، فإن عرض جدار الأشجار سيصل إلى 16 كيلومترًا ويمتد من جنوبي الصحراء الكبرى على مسافة 8 آلاف كيلومتر.
وقال خبراء، إنه رغم أن الجدار الأخضر العظيم سيفصل ماديا ونفسيا بين الدول الأفريقية المعنية، فإنه بالنسبة إليهم يعد أمرا رائعا يقف الجميع وراءه، بحسب "سكاي نيوز".
وكانت بشائر البرنامج الطموح بدأت في عام 2007 بمبادرة من 12 دولة أفريقية، انضمت إليها لاحقا 9 دول أخرى، ليبدأ من السنغال في أقصى غرب القارة إلى جيبوتي في شرقها.
يشار إلى أن المشروع مازال في بدايته، ولم ينجز منه سوى 15% فقط، وعند اكتماله، سيمر الجدار الأخضر العظيم بما مجموعه 11 دولة.
ورغم نسبة الإنجاز، فإنه يتضح أن الأمر يستحق، والشواهد على ذلك توجد في السنغال، فتمت زراعة 11 مليون شجرة، بينما استصلحت نيجيريا ما مساحته 12 مليون فدان، واستصلحت إثيوبيا 37 مليون فدان، وعملت هذه الإصلاحات والإنجازات على تحسين الأراضي والمناطق التي تمت فيها وحالت دون تصحرها.
أما الهدف النهائي للمشروع، المقرر الانتهاء منه بحلول العام 2030، فيتمثل في استصلاح واستعادة أراضي زراعية مساحتها تتعدى 100 مليون فدان، بتكلفة تقدر بنحو 8 مليارات دولار.
ومن المنتظر أن يخلق المشروع 350 ألف فرصة عمل ويخلص الأجواء من 250 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون، بحسب الخبراء والقائمين عليه.