«قداسات وتسابيح» فى احتفالات الكنيسة بمرور 51 عاماً على «تجلى العذراء»

«قداسات وتسابيح» فى احتفالات الكنيسة بمرور 51 عاماً على «تجلى العذراء»
- أساقفة الكنيسة
- أسرة قبطية
- أفلام وثائقية
- افتتاح معرض
- الأسقف العام
- الأفلام الوثائقية
- البابا تواضروس الثانى
- مريم العذراء
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- تجلى العذراء
- أساقفة الكنيسة
- أسرة قبطية
- أفلام وثائقية
- افتتاح معرض
- الأسقف العام
- الأفلام الوثائقية
- البابا تواضروس الثانى
- مريم العذراء
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- تجلى العذراء
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أمس، بالذكرى الـ«51» لتجلى العذراء مريم، بحسب الاعتقاد المسيحى، على قباب الكنيسة التى تحمل اسمها بمنطقة الزيتون فى القاهرة.
وأقيمت القداسات بتلك المناسبة داخل كنيسة العذراء، إلى جانب عدد من الفعاليات الأخرى، وتضمنت إلقاء العظات من المطارنة وأساقفة الكنيسة، بينما قدمت فرق الكورال التسابيح الكنسية، فضلاً عن عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية والحوارات المسجلة عن «تجلى العذراء».
توافد آلاف الأقباط على "الزيتون" للتبرك.. وافتتاح معرض للصحف الصادرة فى 68.. وعرض أفلام وثائقية وحوارات مسجلة عن ظهور "أم النور"
وتوافد آلاف الأقباط على الكنيسة للتبرك بالعذراء مريم، الملقبة بـ«أم النور»، وأشعل الكهنة البخور بأرجاء الكنيسة، ورسَّم الأنبا أكليمندس، الأسقف العام، 61 شماساً فى رتبة أغنسطس، كما افتتح معرضاً للصحف الصادرة خلال فترة التجلى فى 2 أبريل 1968، وضم نسخاً أصلية من الصحف التى أهدتها أسرة قبطية من شبرا للكنيسة.
كانت الكنيسة احتفلت، العام الماضى، باليوبيل الذهبى للمناسبة ذاتها، بحضور البابا تواضروس الثانى، الذى اتخذ من كنيسة الزيتون مقراً بابوياً جديداً له. وبحسب الكنيسة، فالعذراء مريم تجلت على قباب كنيسة الزيتون فى 2 أبريل 1968، أثناء عهد البابا كيرلس السادس، وأول من شاهدها عمال بمؤسسة نقل عام فى شارع طومان باى.
وأكد المقر البابوى للكنيسة، فى بيان صدر فى 4 مايو 1968، ظهور العذراء، وجاء نص البيان الذى أعاد المركز الإعلامى للكنيسة نشره بتلك المناسبة: «منذ مساء يوم الثلاثاء 2 أبريل سنة 1968، توالى ظهور السيدة العذراء فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التى تحمل اسمها فى شارع طومان باى بحى الزيتون بالقاهرة».
وقال المقر البابوى: «كان هذا الظهور فى ليالٍ مختلفة كثيرة لم تنتهِ بعد، بأشكال مختلفة، فأحياناً بالجسم الكامل وأحياناً بنصفه العلوى، تحيط بها هالة من النور المتلألئ، وذلك تارة من فتحات القباب بسطح الكنيسة وأخرى خارج القباب، وكانت تتحرك وتتمشى فوقها وتنحنى أمام الصليب العلوى، فيضىء بنور باهر، وتواجه المشاهدين وتباركهم بيديها وإيماءات رأسها المقدس، كما ظهرت أحياناً بشكل جسم، كما من سحاب ناصع أو بشكل نور يسبقه انطلاق أشكال روحانية كالحمام شديد السرعة».
وأضافت الكنيسة: «كان الظهور يستمر لفترة زمنية طويلة وصلت أحياناً إلى ساعتين وربع الساعة، كما فى فجر الثلاثاء 30 أبريل سنة 1968، حيث استمر شكلها الكامل المتلألئ من الساعة 2.45 إلى الخامسة صباحاً، وشاهدها الآلاف من المواطنين من مختلف الأديان والمذاهب والأجانب، ومن طوائف رجال الدين والعلم والمهن وسائر الفئات، الذين قرروا بكل يقين رؤيتهم لها، وكانت الأعداد الغفيرة تتفق فى وصف المنظر الواحد بشكله وموقعه وزمانه، بشهادات جماعية تجعل ظهور السيدة العذراء فى هذه المنطقة ظهوراً متميزاً فى طابعه، مرتقياً فى مستواه عن الحاجة إلى بيان أو تأكيد».
وتابع المقر البابوى: «صحب هذا الظهور أمران مهمان، الأول انتعاش روح الإيمان بالله والعالم الآخر والقديسين، فتسبب فى توبة العديدين وتغير حياتهم، والثانى حدوث آيات باهرة من الشفاء المعجزى لكثيرين، ثبت علمياً وبالشهادات الجماعية».
وأوضحت أن المقر البابوى جمع المعلومات عن كل ما سبق، وأثبتوا ذلك فى تقاريرهم التى رفعوها إلى البابا كيرلس السادس.
وحول المعجزات التى صاحبت ظهور العذراء فى ذلك الوقت، ذكرت الكنيسة حدوث معجزة كان بطلها المصور الصحفى بجريدة الأهرام «وجيه رزق»، الذى كان يعانى من إصابة فى ذراعه إثر حادث، وأكد 4 من أكبر أطباء العظام استحالة عودة الحركة إلى الذراع مرة أخرى، إلا أنه فى عام 1968 وأثناء ما عرف بـ«ظهور العذراء» على قباب الكنيسة، التقط المصور صورة للعذراء، ليُشفى ذراعه بعدها.
- أساقفة الكنيسة
- أسرة قبطية
- أفلام وثائقية
- افتتاح معرض
- الأسقف العام
- الأفلام الوثائقية
- البابا تواضروس الثانى
- مريم العذراء
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- تجلى العذراء
- أساقفة الكنيسة
- أسرة قبطية
- أفلام وثائقية
- افتتاح معرض
- الأسقف العام
- الأفلام الوثائقية
- البابا تواضروس الثانى
- مريم العذراء
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- تجلى العذراء