ليلة تجلي "العذراء" على كنيسة الزيتون.. 51 عاماً على معجزة "النور"

كتب: مصطفى رحومة:

ليلة تجلي "العذراء" على كنيسة الزيتون.. 51 عاماً على معجزة "النور"

ليلة تجلي "العذراء" على كنيسة الزيتون.. 51 عاماً على معجزة "النور"

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، بالذكرى الـ "51" لتجلي العذراء مريم، بحسب الاعتقاد المسيحي، على قباب الكنيسة التي تحمل اسمها بمنطقة الزيتون في القاهرة.

وبحسب الكنيسة، فأن العذراء مريم تجلت على قباب كنيسة الزيتون في 2 أبريل 1968، بعهد البابا كيرلس السادس، وكان أول من شاهدها هم عمال في مؤسسة نقل عام بشارع طومان باي.

وأكد المقر البابوي للكنيسة في بيان له صدر في 4 مايو 1968، ظهور العذراء، حيث جاء نص البيان الذي أعاد المركز الإعلامي للكنيسة نشره بتلك المناسبة، "إنه منذ مساء يوم الثلاثاء 2 أبريل سنة 1968، توالى ظهور السيدة العذراء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي تحمل اسمها بشارع طومان باى بحي الزيتون بالقاهرة".

وقال المقر البابوي: "كان هذا الظهور في ليال مختلفة كثيرة لم تنته بعد، بأشكال مختلفة فأحيانا بالجسم الكامل وأحيانا بنصفه العلوي، يحيط بها هالة من النور المتلألئ، وذلك تارة من فتحات القباب بسطح الكنيسة وأخرى خارج القباب، وكانت تتحرك وتتمشى فوقها وتنحني أمام الصليب العلوي فيضئ بنور باهر، وتواجه المشاهدين وتباركهم بيديها وإيماءات رأسها المقدس، كما ظهرت أحيانا بشكل جسم كما من سحاب ناصع أو بشكل نور يسبقه انطلاق أشكال روحانية كالحمام شديد السرعة".

وأضاف: "كان الظهور يستمر لفترة زمنية طويلة وصلت أحيانا إلى ساعتين وربع كما في فجر الثلاثاء 30 أبريل سنه 1968 حين استمر شكلها الكامل المتلألئ من الساعة الثانية والدقيقة الخامسة والأربعين إلى الساعة الخامسة صباحا، وشاهد هذا الظهور آلاف عديدة من المواطنين من مختلف الأديان والمذاهب ومن الأجانب، ومن طوائف رجال الدين والعلم والمهن وسائر الفئات، الذين قرروا بكل يقين رؤيتهم لها، وكانت الأعداد الغفيرة تتفق في وصف المنظر الواحد بشكله وموقعه وزمانه بشهادات إجماعية تجعل ظهور السيدة العذراء فى هذه المنطقة ظهورا متميزا في طابعه، مرتقيا في مستواه عن الحاجة إلى بيان أو تأكيد".

وتابع: "صحب هذا الظهور أمران هامان: الأول انتعاش روح الإيمان بالله والعالم الآخر والقديسين، مما أدى الى توبة العديدين وتغير حياتهم، والثانى حدوث آيات باهرة من الشفاء المعجزى لكثيرين ثبت علميا وبالشهادات الجماعية".

وأوضحت الكنيسة، أن المقر البابوي قام بجمع المعلومات عن كل ما سبق بواسطة أفراد ولجان من رجال الكهنوت الذين تقصوا الحقيقة وعاينوا بأنفسهم هذا الظهور، وأثبتوا ذلك فى تقاريرهم التى رفعوها إلى البابا كيرلس السادس.


مواضيع متعلقة