فيديو| "تنظيف شوارع وتوزيع الحلوى".. مشاهد إنسانية في مظاهرات الجزائر

كتب: رامي مصطفى

فيديو| "تنظيف شوارع وتوزيع الحلوى".. مشاهد إنسانية في مظاهرات الجزائر

فيديو| "تنظيف شوارع وتوزيع الحلوى".. مشاهد إنسانية في مظاهرات الجزائر

أخطر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، رسميًا رئيس المجلس الدستوري بقراره إنهاء عهدته بصفته رئيساً للجمهورية، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الجزائر الرسمية.

وانطلقت الاحتجاجات في الجزائر ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة في بادئ الأمر عبر دعوات مجهولة، بالإضافة إلى دعوات أخرى أطلقتها حركة "مواطنة" وحركات وأحزاب المعارضة الرافضة لإعادة انتخابه، وشهدت العاصمة الجزائرية ومدن أخرى مظاهرات شارك فيها الآلاف من الجزائريين، أغلبهم من الشباب.

وبعد شهور من الشد والجذب، امتلأت بالأحداث والوقائع، والتظاهرات السلمية ضد "بوتفليقة"، أسدل الستار أخيرًا بإعلان "بوتفليقة" استقالته.

المظاهرات السلمية بعيدًا عما تضمنته من شعارات وهتافات مناهضة للرئيس الجزائري السابق، إلا أنها احتوت على مشاهد إنسانية عديدة تجلت خلالها سلمية المظاهرات.

ونستعرض لكم أبرز تلك المشاهد الإنسانية:

المتظاهرون ينظفون الشوارع

وحمل مجموعة من المتظاهرين، بعض أكياس القمامة، وطافوا بها إحدى الشوارع التي شهدت تظاهرة حاشدة، لينظفه ما خلفه المحتجون من قمامة، في لافتة متحضرة منهم.

التزام الصمت أمام المستشفيات

وفي مشهد إنساني آخر جسده متظاهرو الجزائر خلال احتجاجاتهم، حرص المحتجين على التزام الصمت عند مرورهم بالمستشفيات، وذلك لعدم إزعاج المرضى داخل المستشفيات.

توزيع الحلوى على رجال الأمن

وحرصت سيدة في تظاهرات وهران الجزائرية، على توزيع الحلوى على رجال الأمن المحيطين بالمظاهرة، في بادرة جسدت السلمية التي عبر بها المتظاهرين عن مطالبهم.

توزيع الطعام على المتظاهرين

وفي مشهد إنساني رصدته قناة "النهار" الجزائرية، حرص مجموعة من المتظاهرين على توزيع الطعام على المحتجين المحتشدين بالميادين، في بادرة تحمل الكثير من التعاون والأخوة.

روح طيبة بين المتظاهرين ورجال الأمن

كما رصدت الكاميرات، مشهد يظهر مرور رجال الأمن الجزائريين وسط المتظاهرين في سلام، حتى أن المحتجين بدأوا في إلقاء التحية على رجال الأمن.

وأخطر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة رسمياً رئيس المجلس الدستوري بقراره إنهاء ولايته بصفته رئيساً للجمهورية، حسبما علم اليوم الثلاثاء لدى رئاسة الجمهورية، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الجزائر الرسمية.

وكان مكتب الرئيس الجزائري أعلن أمس عزمه الاستقالة من منصبه قبل نهاية الفترة الرئاسية الحالية 28 أبريل، استجابة للاحتجاجات الجماهيرية لكنه قال أيضا إنه يريد اتخاذ قرارات مهمة قبل مغادرته.

وبموجب الدستور الجزائري، فإنه بمجرد استقالة الرئيس يتولى رئاسة الدولة بالنيابة رئيس مجلس الأمة لمدة 90 يوما تنظم خلالها الانتخابات الرئاسية.

وكان بوتفليقة قد أعلن في 11 من مارس تراجعه عن الترشح لولاية رئاسية خامسة، لكنه لم يستقل من منصبه على الفور، وإنما انتظر حتى انعقاد مؤتمر وطني حول الانتقال السياسي.

وأصيب بوتفليقة بسكتة دماغية قبل نحو 6 أعوام، ونادرا ما يظهر في فعاليات عامة منذ ذلك الحين.

وتشهد الجزائر منذ شهر فبراير الماضي مظاهرات كبيرة منددة بحكم بوتفليقة الذي وصل إلى سدة الحكم قبل نحو عشرين عاما.


مواضيع متعلقة