أزمة إقالة نقيب الفلاحين تشتعل.. واتهامات بين «أبوحسين والعيسوى»

أزمة إقالة نقيب الفلاحين تشتعل.. واتهامات بين «أبوحسين والعيسوى»
- الأراضى الصحراوية
- التعديلات الدستورية
- الدعاية الانتخابية
- الرأى العام
- الشعب المصرى
- نقيب الفلاحين
- رئيس الوزراء
- الأراضى الصحراوية
- التعديلات الدستورية
- الدعاية الانتخابية
- الرأى العام
- الشعب المصرى
- نقيب الفلاحين
- رئيس الوزراء
"العيسوى": لا علاقة لى بإقالة "النقيب"من منصبه.. وعليه تقديم ما يثبت صحة اتهامه
أكد صديق العيسوى، المستشار الإعلامى للنقابة العامة للفلاحين الزراعيين، أن السبب الحقيقى وراء سحب الثقة من عماد أبوحسين، النقيب السابق، بداية الأسبوع الحالى، لهجومه الحاد على حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء فى عدد من البيانات المنسوبة له.
وأوضح «العيسوى»، فى حواره لـ«الوطن»، أن «النقيب السابق استغل المجلس لتحقيق مصالحه الشخصية، إضافة إلى إصداره العديد من البيانات بصفة النقابة، دون الرجوع إليهم»، نافياً ما تناولته بعض المواقع الإخوانية والكتائب الإلكترونية بشأن معارضته للتعديلات الدستورية، وإيهام الرأى العام بأن السبب وراء سحب الثقة من النقيب السابق يرجع لمعارضته التعديلات الدستورية.. وإلى نص الحوار:
بداية ما السبب الحقيقى وراء سحب الثقة من عماد أبوحسين نقيب الفلاحين الزراعيين؟
- يرجع لهجومه الحاد على حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، فى أكثر من ثلاثة بيانات على لسانه، على الرغم من دعم الحكومة الكامل للفلاحين والعمل على حل مشاكلهم، ومحاولته استغلال المجلس من أجل تحقيق مصالحه الشخصية، بالإضافة إلى إصداره العديد من البيانات بصفة النقابة، دون الرجوع إليهم.
المستشار الإعلامى للنقابة: سحب الثقة من "أبوحسين" لمهاجمته الحكومة
هناك اتهام من نقيب الفلاحين لك بصفتك المستشار الإعلامى بمحاولة استغلاله مادياً أثناء انتخابات نقابة الصحفيين؟
- هذا الكلام غير صحيح، وعليه تقديم ما يثبت كلامه، فهذا مجرد رد فعل لا أكثر، لاعتقاده أننى السبب وراء طلب سحب الثقة منه.
وما حقيقة ما أشيع عن رفض «أبوحسين» للتعديلات الدستورية وأن هذا سبب سحب الثقة منه؟
- غير صحيح، ما أشيع عن رفض «أبوحسين» التعديلات الدستورية وأن هذا سبب سحب الثقة منه حيث أعلن «أبوحسين» هو ومجلس النقابة أنهم مع التعديلات الدستورية التى تدفع البلاد إلى المزيد من التقدم والاستقرار، وأن من ضمن الأسباب، عدم اهتمامه بمشاكل الفلاحين الفعلية، وتفرغه لمصالحه الشخصية، وتجارة الأراضى فى الصحراء.
وكل ما تناولته بعض المواقع الإخوانية والكتائب الإلكترونية للجماعة الإرهابية، بشأن معارضة النقيب العام السابق للتعديلات الدستورية المقبلة، غير صحيح، ولا أساس لها من الصحة حيث يسعى الإخوان إلى إيهام الرأى العام بأن السبب وراء سحب الثقة لمعارضته إياها، وهو ما نفاه بنفسه فى بعض المواقع الإخبارية.
لماذا حدث هذا فى الوقت الحالى؟
- هذا قرار أغلبية أعضاء المجلس، وعماد أبوحسين حتى الآن لم يتم قيده فى وزارة القوى العاملة كنقيب للفلاحين، حيث تم تقديم أوراقه منذ نحو عام، ولم تقبل حتى الآن، ورسمياً ليس نقيباً للفلاحين.
لماذا لم يتم تسجيل «أبوحسين» فى القوى العاملة كنقيب للفلاحين الزراعيين؟
- تم تقديم أوراقه إلى القوى العاملة منذ أكثر من عام، وحتى الآن لم يتم اعتماده، وكان يتم التعامل معه كنقيب للفلاحين، حتى يتم قيده.
كيف حاول نقيب الفلاحين استغلال المجلس من أجل مصالحه الشخصية؟
- «أبوحسين» كان يمتلك آلافاً من الأفدنة من الأراضى الصحراوية، عن طريق وضع اليد، وكان يحاول استغلال منصبه، والمجلس فى تقنين تلك الأراضى، وقامت القوات المسلحة بسحب نحو أكثر من ألف فدان منه، وحاول استغلال النقابة لكنها رفضت.
- نؤيدها بقوة:
نؤيد التعديلات الدستورية بقوة، وسوف يرى الجميع مدى حرص المصريين على أمن واستقرار بلدهم، وسيشهد العالم بنزاهة الاستفتاء على تلك التعديلات، حينما يخرج الشعب المصرى وفى قلبهم الفلاحون للإدلاء بأصواتهم بكل حرية، والتصويت بالموافقة على تلك التعديلات الدستورية.
"أبوحسين": ما زلت نقيباً لـ"الفلاحين".. وخلافات شخصية وراء الأزمة.. و"العيسوى" أصدر البيان دون علم أحد
أكد عماد أبوحسين، نقيب الفلاحين، عقب سحب الثقة منه، أنه «لا يوجد بالنقابة أى خلافات حول التعديلات الدستورية، وأن جميع الأعضاء يدعمونها»، مشيراً إلى أن ما نُشر على مواقع التواصل وفى بعض المواقع الإخبارية لا يعلم عنه شيئاً، متهماً المستشار الإعلامى للنقابة بكتابة البيان الذى هاجم فيه الحكومة ونسبه إليه دون حق. وأضاف «أبوحسين»، فى حوار لـ«الوطن»، أنه لا يزال نقيباً للفلاحين، وأن قرار سحب الثقة منه ليس صحيحاً، لأنه لم يأخذه مجلس إدارة النقابة، منوهاً بأن خلافات شخصية مع المستشار الإعلامى سبب «الأزمة».. وإلى نص الحوار.
بداية ما حقيقة رفض النقابة لـ«التعديلات الدستورية»؟
- لا يوجد بالنقابة أى خلافات حول التعديلات الدستورية، ونقيبها وممثلوها وكل العاملين بها يعملون لصالح الدولة، والفلاح ليس له أغراض أو مصالح.
ما الأسباب التى دفعتك إلى مهاجمة الحكومة، حسب بيان النقابة الذى تضمن قراراً بإقالتك أيضاً؟
- لم أُدلِ بأى تصريح أو بيان عن عمل الحكومة، وهذا الكلام نسب إلىّ بطريقة غير شرعية، وهناك من يتحدث وينسب إلىّ.
نقيب الفلاحين: لم أهاجم حكومة "مدبولى".. وأؤيد "التعديلات الدستورية"
من المسئول عن هذه التصريحات التى نسبت إليك؟
- المسئول عن هذه التصريحات هو صديق العيسوى، المستشار الإعلامى للنقابة، حيث إنه المسئول عن صفحة النقابة على مواقع التواصل وعن نشر البيانات والمعلومات على المواقع الإخبارية، وهو كلام غير حقيقى.
لماذا نشر هذا البيان؟
- فى الفترة الأخيرة حدث خلاف بيننا بسبب مشكلة شخصية، لم يكن أساسها أى تصريحات لى عن الدولة أو الحكومة، وهو قام بذلك كنوع من الضغط والإساءة.
ما طبيعة هذه الخلافات؟
- تتعلق الخلافات بيننا بقيام «العيسوى» بطلب مبلغ من المال حتى يستطيع إكمال الدعاية الانتخابية الخاصة بخوضه انتخابات نقابة الصحفيين التى عقدت منذ فترة قصيرة، وأنا رفضت إعطاءه حينها، لذلك أصدر بياناً أساء فيه إلى الحكومة ونسبه إلىّ.
ماذا عن قرار سحب الثقة منك كنقيب للفلاحين؟
- غير صحيح، و«العيسوى» أصدر البيان دون علم أى فرد بالنقابة، ودون اجتماع أو اتخاذ قرار من مجلس إدارة النقابة حول هذا القرار، حيث إن الإدارة لم تجتمع لأخذ قرار مثل هذا، وحتى الآن أنا نقيب الفلاحين الذى يدافع عنهم وعن حقوقهم وعن الدولة، وجميع أعضائها موافقون على التعديلات الدستورية ويرون أنها سوف تساعد على النهوض بالدولة.
ماذا عن تصريحك برفض التعديلات الدستورية؟
- لم أرفض التعديلات الدستورية، ولكن بعد نشر الخبر الكاذب بسحب الثقة منى كنقيب أخذت الأزمة منحى آخر، وأن سبب سحب الثقة منى هو رفض التعديلات، وهذا غير صحيح حيث إننى لم يصدر منى قول أو تصريح فى هذا الشأن.
هل تملك دليل اتهامك للمستشار الإعلامى بطلب أموال منك؟
- نعم لدىّ صور لمحادثات بيننا وهو يطلب الأموال، وأطالبه بإخراج أى فيديوهات أو تسجيلات صوتية أو بيانات مكتوبة وعليها توقيعى تفيد بصحة هذا الكلام، والبيانات التى تخص مهاجمتى الدولة.
هل اتخذت أى إجراءات ضد قرارات سحب الثقة منك أو ضد المستشار الإعلامى؟
- بالفعل حررت محضراً فى قسم الشرطة بالواقعة، وأنتظر قرار النيابة والمحكمة فى القضية، كما أننى أرسلت شكوى إلى نقيب الصحفيين تفيد بما قام به «العيسوى» باعتباره عضواً بالنقابة.
- «العيسوى» المسئول:
«العيسوى» هو المسئول عن الصفحة التابعة للنقابة، وهو المسئول عن توزيع البيانات للنشر على المواقع الإخبارية، لذلك نشر هذا الكلام دون علمى، وحين مواجهتى به عما قام بنشره قال «أنا هانزّل اللى أنا عايزه»، الأمر الذى تسبب فى الأزمة.