"الضفة الغربية" تثير لعاب الاحتلال.. هل تضمها أمريكا لـ "إسرائيل"؟

كتب: محمد حسن عامر

"الضفة الغربية" تثير لعاب الاحتلال.. هل تضمها أمريكا لـ "إسرائيل"؟

"الضفة الغربية" تثير لعاب الاحتلال.. هل تضمها أمريكا لـ "إسرائيل"؟

أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، 25 مارس الماضي، الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، القلق مجددًا بشأن الوجهة المقبلة بعد "القدس المحتلة" و"الجولان".

وكان السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، اعتبر حول أحقية إسرائيل بالأمن على الضفة الغربية، أن ذلك جزءا من ملامح أو ركائز "صفقة القرن" المرتقبة ـ تسمية إعلامية أطلقت على خطة تعدها الولايات المتحدة بشأن التسوية بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي ـ.

من جهته، قال القيادي بحركة فتح وأستاذ العلوم السياسية الدكتور أيمن الرقب، في اتصال هاتفي لـ"الوطن"، إن "تصريحات فريدمان بأن الضفة الغربية ضرورة لأمن إسرائيل، بمثابة رسالة بأن الضفة الغربية ربما تلقى مصير الجولان السوري مستقبلا".

وأضاف "الرقب": "قبل أسابيع  صرحت الخارجية الأمريكية ولأول مرة، باستبعاد كلمة "محتلة" من الضفة الغربية والجولان، وبالتالي فإن الأمر لا يأتي من العدم، ويعكس في رأيي أن النية مبيتة الآن لضم الضفة الغربية أيضًا إلى إسرائيل".

وتابع: " إسرائيل تعتبر أن الضفة الغربية أراض إسرائيلية، حسب معتقداتهم، لذلك من الوارد أن يتم ضم الضفة إليها، نحن لا نعلم حتى الآن ما هي صفقة القرن التي يتم الحديث عنها، لكن حتى الآن فإن الصفقة ستأتي وقد تم ضم القدس إلى إسرائيل، كما اعترفت أمريكا بالسيادة الإسرائيلة على الجولان السورية".

وتلوح في الأفق هذه الأيام استعدادات الإدارة المدنية الإسرائيلية للمصادقة على مخطط لبناء أكثر من 4900 وحدة استيطانية جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، ما رفضته الحكومة الفلسطينية.


مواضيع متعلقة