زاهي حواس ممازحا فاروق حسني: "كنت عايز أجوزه بس هو انشغل في الثقافة"

كتب: إلهام زيدان

زاهي حواس ممازحا فاروق حسني: "كنت عايز أجوزه بس هو انشغل في الثقافة"

زاهي حواس ممازحا فاروق حسني: "كنت عايز أجوزه بس هو انشغل في الثقافة"

أكد الدكتور زاهي حواس أنه وفاروق حسني صديقان مقربان منذ فترة طويلة، ومازحه قائلا: "وكانت عايز أزوجه وعرضت عليه بنات كتير لكنه انشغل في العملية الثقافية".

وأضاف: "عندما عرض عليّ العمل ملحقا ثقافيا في أمريكا، نصحني فاروق حسني، بعدم القبول للتفرغ للآثار، وقد جمع فاروق بعد توليه الوزارة عددا من الكفاءات منهم جابر عصفور وفوزي فهمي وكنت واحدا منهم وقال عايزين نفكر في وضع السياسية الثقافية، وكان لأول مرة شخص يقدم لرئيس الجمهورية خطة يهدف لتنفيذها في الثقافة".

وأكد حواس أن فترة فاروق حسني شهدت ثورة فى الاهتمام بالآثار، وتحدث حواس عن تعرض تمثال أبو الهول لسقوط أحد الحجارة منه، وهو ما أثار غضب واهتمام الوزير، فكانت هذه الواقعة إشارة للثورة الأثرية التى حدثت في عهد فاروق حسني، مشددا على أن العمل الأثري الذى حدث في عهده لم يحدث من قبل ولن يتكرر.

وتابع حواس: "وكان من أسباب نجاح فاروق حسني العمل على تنفيذ هذه السياسة الثقافية كما أنه تميز بحسن اختيار الكفاءات التي تعمل معه في قطاعات الوزارة".

جاء ذلك خلال ندوة مناقشة كتاب "فاروق حسني يتذكر.. زمن من الثقافة" الذي نظمته دار نهضة مصر بفندق كونراد بكورنيش النيل، الكتاب هو سيرة ذاتية للفنان فاروق حسني، كتبتها الكاتبة انتصار دردير وهو يسرد أهم الأحداث الثقافية على مر الربع قرن الماضي الذي تولى فيها فاروق حسني منصب وزارة الثقافة منذ 1987، وحتى عام 2011، وشهدت فترة توليه الكثير من الإنجازات والنجاحات والمعارك، والتي توقف عندها الكتاب بموضوعية شديدة، والكتاب مزيج من السيرة الذاتية وأسئلة من الكاتبة، وشهادات عدد من الشخصيات العامة، كما يتضمن الكتاب عددا من الأحداث والمواقف يرويها فاروق حسني لأول مرة.

وشارك في المناقشة الدكتور مصطفى الفقي رئيس مكتبة الإسكندرية، والكاتبة انتصار دردير، وأدارت الندوة الإعلامية نشوى الحوفي.


مواضيع متعلقة