صراع الأجنحة بانتخابات "الصيادلة".. سلاسل وشركات وأنصار المعزول

كتب:  إسراء سليمان 

صراع الأجنحة بانتخابات "الصيادلة".. سلاسل وشركات وأنصار المعزول

صراع الأجنحة بانتخابات "الصيادلة".. سلاسل وشركات وأنصار المعزول

تشهد انتخابات التجديد النصفي، صراع أجنحة متعددة كل منهم يحاول السيطرة على العملية الانتخابية والفوز بأكبر عدد من المقاعد وحلفائه، بعد تشبيكات بين المرشحين شهدتها الفترة الماضية خاصة بعد إعلان اللجنة العامة المشرفة على انتخابات نقابة الصيادلة، القوائم النهائية للمرشحين، بعد غلق باب التنازلات بين المرشحين بانتخابات التجديد النصفي.

وشملت قائمة المرشحين على منصب النقيب منافسة 13 مرشحا على رأسهم كل من الدكتور كرم كردي والدكتور ثروت حجاج والدكتور محمد الشيخ وإيهاب قلدس، وجميل بقطر، ومصطفى الوكيل وعلى عبد الله، فيما خرج من السباق كل من الدكتور أيمن عثمان، الأمين العام لنقابة الصيادلة السابق، ليبقى منافسا على عضوية المجلس فوق السن والذي يعد من الأذرع الداعمة للدكتور مصطفى الوكيل المرشح على منصب النقيب والذي كان ضمن الجبهة المؤيدة للنقيب المعزول الدكتور محيي عبيد، والدكتورة منى المهدي، لتبقى منافسة على عضوية مجلس النقابة عن منطقة جنوب الصعيد، والدكتورة أمل كمال أستاذ الصيدلة بجامعة المنيا، والدكتور أشرف مكاوي رئيس نادي الصيادلة ليبقى منافسا على عضوية المجلس عن منطقة القاهرة والجيزة، والدكتور حسن إبراهيم، أمين صندوق النقابة، والدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية.

ويسعى كل منهم أن يشكل قائمته تحت عنوان "لم الشمل"، ليفوز بالجانب الأكبر من داعميه، فحرص د.كرم كردي، المرشح الأبرز على منصب النقيب، أن تشكل قائمته بكل من الدكتور عصام عبد الحميد، وكيل نقابة الصيادلة والقائم بأعمال نقيب الصيادلة، ومحمد رمضان، ومحمود سعد، وحاتم البدوي، وأحمد الدشناوي، وهاني فيكتور، وأحمد صلاح، وجورج عطا الله"ويدعم عدد كبير من أعضاء المجلس الحالي "كردي" فى العملية الانتخابية، كما أنه يتخذ عدة جولات بالمحافظات ليكسب تأييد النقباء بالفرعيات ولنشر قاعدة جماهيرية له، فيما أعلن البعض أنه مدعوم من أصحاب السلاسل والشركات لاسيما وأنه كان شريكا فى شركة سيجما للأدوية. 

ويأتي من بين البارزين فى المنافسة ويدعمه جناح آخر في مجلس النقابة الحالي على رأسهم الدكتور أحمد فاروق شعبان عضو مجلس النقابة، الدكتور ثروت حجاج، والذي شكل قائمة باسم "التصحيح" والذي يمتلك قاعدة تأييد عريضة خاصة وأنه عضو بالمجلس الحالي للنقابة ولم تنه ولايته حتى الآن.

وحرص حجاج أعلى أن تضم قائمته كل المعترضين على سياسات النقيب السابق "محي عبيد"، جاء أبرز المرشحين فيها كل من وائل علي، وأحمد الجويلي، وشيرين ربيع، وأحمد عليوة، ومهاب القاضي، وأحمد الطويل، وصبري الطويلة، وخالد رشاد، ورامز جورج.

فيما جاء الدكتور محمد الشيخ، نقيب صيادلة القاهرة السابق، أحد الأذرع المنافسة بعدما أعلن تصديه للسلاسل ومحاربة غش الدواء، وضم فى قائمته عدد من الشباب النشطاء، والمعروفين بالمعارضة أيضا للنقيب السابق محي عبيد داخل النقابة، ودشن الشيخ حملته تحت شعار استعادة هيبة النقابة.

فيما جاء من بين المنافسين الدكتور إيهاب قلدس، أحد الصيادلة الذين تم تصعيدهم لعضوية المجلس بالمخالفة للقانون، حينما قرر محي عبيد، عزل 7 من أعضاء النقابة فى 14 مايو الماضي، وصعد 7 من لم يفوزوا في الانتخابات السابقة بدلا عنهم، ويسعى "قلدس" فى استمالة أصحاب الشركات وكسب تأييدهم لاسيما وأنه لأنه كان يدير إحدى الشركات الكبرى في صناعة الدواء، تحت شعار" الإصرار فى مواجهة التحديات"، ويناصره أحد الأطياف التابعة للدكتور محيي عبيد بقوة، و لم يعلن عن قائمة له حتى الآن. 

وحمل الدكتور مصطفى الوكيل، عضو مجلس النقابة السابق، الرقم الأخير فى ترتيب القائمة المنافسة على منصب النقيب، نظرا لأنه قرر الترشح للإنتخابات وتقدم لمنصب النقيب، فى اللحظات الأخيرة قبل غلق باب الترشح، معلنا أنه قرر الترشح نزولا على رغبة الصيادلة الذين طالبوه وبإلحاح لخوض التجربة.وتبقي كتلة كبيرة من مؤيدي النقيب المعزول داعمة بقوة للوكيل لكي يكون لهم منافسا للمجلس الحالي من بينهم الدكتورة أمل كمال، أيمن عثمان، حسن إبراهيم، وأشرف مكاوي. 


مواضيع متعلقة