عون: ما مصير المبادرة العربية للسلام بعد قرار ترامب بشأن الجولان؟
عون: ما مصير المبادرة العربية للسلام بعد قرار ترامب بشأن الجولان؟
قال الرئيس اللبناني ميشيل عون، إن الفرز الطائفي يمهد لإسقاط الدولة الواحدة لصالح كيانات عنصرية، وبالأمس وقّع الرئيس الأمريكي قرارا يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان، بعد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو ما يناقض جميع القرارت الدولية ذات الصلة.
وأضاف "عون" خلال كلمته بأعمال القمة العربية الـ30، المنعقدة بتونس: "الدول الصغيرة عندما تطعن الشرعية الدولية وتضرب المواثيق الدولية، فما مصير المبادرة العربية للسلام بعد الذي يحدث؟، هل ما زالت قائمة أم أطلقت عليها رصاصة الرحمة وباتت بلا جدوى؟، وكيف سيتم مواجهة الاعتداءات على الحدود".
وتابع: "العالم صرف المليارات خلال السنوات الماضية للتسليح والقتل والتدمير، ولو استعملت تلك المليارات للتعمير والبناء والتعليم فكيف كان سيكون حالنا؟، وإن كانت المشاريع التي تحضر للمنطقة تقلقنا فلبنان الأشد قلقا، لإبقاء النازحين في سوريا بلبنان على الرغم أن لبنان لم يعد قادرا على تحمل هذا العبئ، ويقلقنا الإصرار على ربط عودة النازحين بالحل السياسي".
وانطلقت أعمال القمة العربية الـ30، اليوم، في العاصمة التونسية، ويتسلم رئاستها الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ويتضمن جدول أعمال القمة نحو 20 مشروعا وملفا، أبرزها الرد على الإعلان الأمريكي بشأن الجولان المحتل رغم غياب سوريا عن القمة، وكذا القضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا واليمن، ودعم التنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية.
