"التضامن": اجتياز كورس "مودة" شرط الحصول على شهادة التخرج مستقبلا

"التضامن": اجتياز كورس "مودة" شرط الحصول على شهادة التخرج مستقبلا
- أعضاء هيئة التدريس
- التضامن الإجتماعى
- الخدمة العامة
- العام المقبل
- المجتمع المصري
- المجلس الأعلى للجامعات
- تدريب الطلاب
- حالات الطلاق
- أبناء
- أسرة
- أعضاء هيئة التدريس
- التضامن الإجتماعى
- الخدمة العامة
- العام المقبل
- المجتمع المصري
- المجلس الأعلى للجامعات
- تدريب الطلاب
- حالات الطلاق
- أبناء
- أسرة
قال الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، إنّ برنامج "مودة" للحد من الطلاق يعمل في 5 جامعات، هي "القاهرة، عين شمس، حلوان، الإسكندرية، وبورسعيد"، على مستوى 3 محافظات هي الأعلى في نسب الطلاب، "القاهرة، الإسكندرية، وبورسعيد"، موضحا أنّه سيتم تدريب 300 مدرب من أعضاء هيئة التدريس بنهاية العام الحالي.
وأضاف عثمان، أنّ الخطوة الأولى في برنامج "مودة" كانت تدريب المدربين وتبعها تدريب الطلاب، ونخطط ليكون كورس "مودة" متمم للتخرج، وجزء مهم لاستخراج الشهادة، موضحا أنّ هذه الخطوة لن تتم في المرحلة التجريبية الحالية وسيتم تطبيقه مستقبلا، وجار الاتفاق مع المجلس الأعلى للجامعات لتطبيقه في الوقت المناسب، إذ أنّ الفكرة الأساسية أنّ البرنامج نشاطا جوهريا وليس ترفيهيا.
وزاد مساعد وزيرة التضامن، أنّ البرنامج يستهدف الفئة العمرية من 18 وحتى 25 عاما، سواء طلاب أو المكلفات بالخدمة العامة أو معسكرات التجنيد، وتابع: "خلال فترة التطبيق سيتم الوصول إلى 800 ألف سنويا، بعد وضع المكون العلمي للبرنامج وتجريبه في الوقت الحالي، بعد اعتماده من المجلس الأعلى للجامعات، ولن يتم تعميمه إلا بعد الانتهاء من المرحلة التجريبية وتقييمها، إذ يبدأ التعميم من العام المقبل".
وأوضح عثمان، أنّ أعداد حالات الطلاق ارتفعت في المجتمع المصري بمتوسط 542 حالة يوميا، و"مودة" يعمل على الحد من نسب الطلاق من خلال تفعيل جهات فض المنازعات الأسرية، لأداء دورها ومراجعة التشريعات التي تدعم كيان الأسرة وتحافظ على حقوق الطرفين والأبناء.
ولفت مساعد وزيرة التضامن، إلى أنّ الشباب المستهدف في الفئة العمرية من 18 حتى 25 عاما، وطلبة الجامعات والمعاهد والمجندين في وزارتي الدفاع والداخلية، والمتزوجين ممن يترددون على مكاتب تسوية المنازعات.