52 عاما تحت وطأة الاحتلال.. "أزمة الجولان" تناولتها 4 قمم عربية منذ 73

52 عاما تحت وطأة الاحتلال.. "أزمة الجولان" تناولتها 4 قمم عربية منذ 73
- السيسي
- القمة العربية الـ 30
- القمة العربية
- تونس
- القمم العربية
- قمم عربية
- الجولان
- القضية الفلسطينية
- هضبة الجولان
- السيسي
- القمة العربية الـ 30
- القمة العربية
- تونس
- القمم العربية
- قمم عربية
- الجولان
- القضية الفلسطينية
- هضبة الجولان
تتجه أنظار العرب والعالم أجمع إلى تونس، حيث القمة العربية الـ30 التي يحضرها زعماء وقادة العرب على رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والعاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس العراقي برهم صالح والرئيس اللبناني ميشال عون.
وتناقش القمة العربية عدة قضايا بما فيها القضية الفلسطينية والأزمات في اليمن وسوريا وليبيا، بما في ذلك اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.
وعلى الرغم م نأن المنطقة العربية شهدت الكثير من القمم منذ أربعينيات القرن الماضي منها العادية والطارئة والاقتصادية، فإن جميعها وقعت نتيجة أزمات وأحداث طرأت على المنطقة كالقضية الفلسطينية والجولان وليبيا.
وتستعرض"الوطن" في التقرير التالي القمم التي تناولت أزمة الجولان من قبل.
في السبعينيات شهدت المنطقة العربية 7 مؤتمرات أبرزها قمة الجزائر 1973، والتي بادرت بها مصر وسوريا عقب حرب 6 أكتوبر بشأن الجولان والأراضي العربية المحتلة والتي قاطعتها العراق وليبيا، واتفق المجتمعون على شرطين للسلام مع إسرائيل، وهما: "انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة، وفي مقدمتها القدس والجولان، كما شهدت القمة انضمام موريتانيا إلى الجامعة العربية".
كما دعت القمة إلى تقديم جميع أنواع الدعم المالي والعسكري للجبهتين السورية والمصرية لاستمرار نضالهما ضد العدوان الإسرائيلي.
وفي التسعينيات شهدت تلك الفترة 4 مؤتمرات قمة جميعها كانت متعلقة بفلسطين واليمن والغزو العراقي للكويت، إلا أن الاجتماعات ظلت منقطعة لمدة 6 سنوات وعادة مرة أخرى بقمة أخيرة عقدت في القاهرة "قمة عربية طارئة" عام 1996خرجت بعدة قرارات، ومنها التأكيد مرة أخرى على شروط السلام الشامل مع إسرائيل، وهي: "الانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس والجولان والجنوب اللبناني، والتوقف عن النشاط الاستيطاني".
وشهدت الألفية الجديدة 10 مؤتمرات قمة، تخللتها أزمات عربية عدة كان أبرزها القدس والجولان، ففي قمة بيروت 27 مارس 2002، أول حديث عربي عن القدس الشرقية عاصمة لفلسطين المأمولة بدلا من القدس كلها، وأقرت هذه القمة "مبادرة السلام العربية"، التي أطلقها العاهل السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، كإقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليا وعاصمتها القدس الشرقية، وانسحاب إسرائيل من الجولان والأراضي التي لا تزال محتلة جنوبي لبنان.
وانطلقت أعمال الدورة العادية الـ30 للقمة العربية، اليوم، في العاصمة التونسية، وتسلم رئاستها الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ويتضمن جدول أعمال القمة نحو 20 مشروعا وملفا، أبرزها الرد على الإعلان الأمريكي بشأن الجولان المحتل رغم غياب سوريا عن القمة، وكذا القضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا واليمن، ودعم التنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية.