بعد مطالبات بإدراجه ضمن قائمة التراث العالمي.. تعرف على الكُسكُس

01:48 م | السبت 30 مارس 2019

ينتظر الآلاف من سكان المغرب و تونس والجزائر شهر ديسمبر المقبل، والذي ستحسم خلاله منظمة اليونيسكو الجدل حول إضافة أكلتهم المفضلة "الكسكس"، إلى قائمة التراث العالمي.

و"الكسكس" هو أكلة شعبية تراثية، بدأ الفرنسيون في معرفتها وتذوقها في القرن العشرين، مع وصول المهاجرين الجزائريين والرعايا الفرنسيين الذين ولدوا في مستعمرة شمال إفريقيا السابقة، حسبما ذكر موقع "نيوز" الهندي.

وتتنازع المغرب والجزائر وتونس، على أصول طبق "الكسكس"، حيث تدعى كل واحدة أن أصوله تنحدر من دولتها، ولم يعرف حتى الأن أصل الوجبة، وقدما طلبا في العام الماضي إلى اليونيسكو من أجل إدراج وجبتهم المفضلة في قائمة التراث الثقافي.

و"الكسكس" هو وجبة شعبية شهيرة مكونة من سميد القمح الخشن أو الذرة في شكل حبيبات صغيرة، وتقدم مع الخضار واللحم، وتعد الوجبة الرئيسية في المغرب، وينطق بالمصرية "كسكسي"، ويعرف أيضا باسم "سيكسو" أو "سكسو" أو "كسكسو"، في اللغة الأمازيغية.

ويمكن أن يقدم "الكسكس" بأكثر من طريقة، سواء كان حلو مع اللبن والسكر، أو حادق مع اللحم والخضار، ولكن الأكثر شيوعا في شمال إفريقيا هو الحادق.

واكتسب "الكسكس" مكانه شعبية كبيرة دفعت الدول الثلاثة للمطالبة بإدراجه في قائمة اليونيسكو للتراث الثقافي غير المادي.

ويذكر أنه في عام 2010 أثارت الجزائر غضب المغرب، بعدما أعلنت نيتها إدراج "الكسكس" في قائمة اليونيسكو كوجبة جزائرية، ومن المقرر أن تناقش لجنة التراث العالمي في اليونسكو الطلب المقدم بخصوص هذا الطبق الشعبي في مقرها في العاصمة الكولومبية بوجوتا في ديسمبر المقبل.