دول المغرب تسعى لإدراج "الكسكسي" ضمن التراث العالمي

كتب: وكالات

دول المغرب تسعى لإدراج "الكسكسي" ضمن التراث العالمي

دول المغرب تسعى لإدراج "الكسكسي" ضمن التراث العالمي

تسعى دول المغرب العربي، إلى إدراج طبق "الكسكسي" التقليدي الشهير، ضمن قائمة التراث العالمي، باعتباره تراثا مشتركا، في تعاون هو الأول من نوعه.

وكشف سليمان حاشي، مدير المركز الجزائري للبحوث في عصور ما قبل التاريخ، وعلم الإنسان، عن لقاء مرتقب يجمع خبراء من دول المغرب العربي للتنسيق بشأن الخطوة.

وقال حاشي، في حديث للأناضول، إن اللقاء يعقد ربيع 2018، ويشمل الإعداد لملف إدراج "الكسكسي" كتراث مشترك في قائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية من جانب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو".

وهذه هي المرة الأولى التي تبادر فيها دول المغرب العربي إلى السعي نحو تصنيف تراث مشترك بينها على قائمة التراث، ولم يتضح على الفور الأفق الزمني الذي تعتزم فيه الدول المغاربية التقدم بهذا الطلب رسميا لـ"يونسكو" للنظر فيه.

وينتشر طبق "الكسكسي" في دول المغرب العربي بكل من الجزائر وتونس والمغرب وليبيا وموريتانيا، إضافة إلى مصر، وتجاوزت شهرته حدود هذه الدول. والكسكسي أو الكسكس أو سيكسو وهي كلمة أمازيغية ذكرها أبوبكر بن دريد عام 838 م في كتاب "جمهرة اللغة" في القرن العاشر للميلاد.

وذكرت "الأناضول": "يعدّ الكسكسي من طحين القمح أو الذرة في شكل حبيبات صغيرة ويتناول بالملاعق أو باليد، كما يطبخ بالبخار وتضاف إليه الخضار والمرق واللحم أو الحليب حسب الأذواق".

وقال وزير الثقافة الجزائري عزالدين ميهوبي، 11 فبراير الماضي قُدمت إلى اليونسكو ملفات مشتركة حول التراث المشترك والمتعلق بالأطباق التقليدية منها "الكسكسي".

وأكدّ الوزير، في حوار مع صحيفة "الشروق"، أنّ الجزائر طلبت تنظيم لقاء يجمع عددا من ممثلي البلدان المغاربية حول هذه المسألة، مشيرا إلى أنّ اليونسكو تشجع الملفات المشتركة التي تتقدم بها البلدان.

 


مواضيع متعلقة