عرب «القمة الثلاثين» فى تونس: اعتراف أمريكا بسيادة إسرائيل على الجولان «باطل»

عرب «القمة الثلاثين» فى تونس: اعتراف أمريكا بسيادة إسرائيل على الجولان «باطل»

عرب «القمة الثلاثين» فى تونس: اعتراف أمريكا بسيادة إسرائيل على الجولان «باطل»

تلتئم القمة العربية الثلاثون فى تونس، الأحد، على بحث مستقبل الأزمة السورية، بعد اعتراف الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بسيادة دولة الاحتلال الإسرائيلى على هضبة «الجولان»، وعودة سوريا إلى عضوية الجامعة العربية مرة أخرى، فضلاً عن التوتر بين قوات الاحتلال وقطاع غزة، وتطور الأوضاع فى ليبيا.

وزراء الخارجية يتفقون على خطة لدعم عروبة الهضبة السورية.. والاحتلال يستعد لـ"مليونية الأرض" بنشر المدفعية

وانطلقت اجتماعات وزراء الخارجية العرب التحضيرية، اليوم، وطغت قضيتا «الجولان» و«فلسطين»، وكيفية التصدى لقرار «ترامب» الأخير على مناقشاتها. وأكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، أن «هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة وفقاً للقانون الدولى، وقرارات مجلس الأمن، وأى إعلان من أى دولة، مهما كان شأنها أو مكانتها، يناقض هذه الحقيقة، ولا يغير من الواقع شيئاً، وليس له أى أثر قانونى».

وأعدّ وزراء الخارجية العرب بياناً يتضمّن خطة عمل لرفض الاعتراف الأمريكى بسيادة دولة الاحتلال على «الجولان». وأكد سامح شكرى، وزير الخارجية، أن زيارته للولايات المتحدة، قبل يومين، كانت تهدف إلى التأكيد للجانب الأمريكى موقف مصر بأن «الجولان أرض سورية عربية محتلة».

وقال «شكرى»، فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن «هناك جهوداً لوضع تصور مشترك للتعامل مع قضية الجولان، التى تهم كل عربى»، مضيفاً: «نؤكد أن قرار الاعتراف الأمريكى بسيادة إسرائيل على الجولان باطل».

وعلى هامش الاجتماعات التحضيرية، عقد «شكرى» ووزيرا خارجية الأردن، أيمن الصفدى، والعراق، محمد الحكيم، اجتماعاً ثلاثياً لمتابعة ما اتّفق عليه قادة الدول الثلاث، خلال قمتهم التى عُقدت بالقاهرة مؤخراً.

فى سياق متصل، تبنّت مصر مشروع القرار الفرنسى حول مكافحة تمويل الإرهاب، الذى اعتمده «مجلس الأمن الدولى» بالإجماع، وأعرب السفير محمد إدريس، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، عن ترحيب مصر بالمبادرة الفرنسية بطرح مشروع القرار.

وعلى صعيد توتر الأوضاع فى فلسطين المحتلة، واصلت قوات الاحتلال، نشر عناصر «المشاة» و«المدفعية» المكثف بالقرب من السياج الحدودى الأمنى، بمحيط قطاع غزة، بعد «إلقاء مئات الفلسطينيين عبوات ناسفة باتجاه السياج الحدودى»، وفقاً لمزاعم هيئة البث الإسرائيلية «مكان»، التى وصفت الأمر بـ«نشاطات الإرباك الليلى».

وكان جيش الاحتلال أعلن تأهبه للتصدى لـ«مليونية الأرض والعودة»، التى تنطلق فعالياتها، غدا ، بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض، ومرور عام على مسيرات «العودة»، تحسّباً لوقوع أى تطورات.

وأعلن مسئولون فى الفصائل الفلسطينية، اليوم ، أن «الفصائل وافقت على إبعاد المتظاهرين فى احتجاجات المسيرة المليونية، بعد غد، لـ300 متر، ووقف الأعمال الخشنة على حدود غزة، مقابل وقف إسرائيل إطلاق النار الحى وإدخال تسهيلات».


مواضيع متعلقة