مها أبو عوف: "الفيلا اللي كنا ساكنين فيها كانت مسكونة.. وفيها عفريت"

كتب: أحمد حامد دياب

مها أبو عوف: "الفيلا اللي كنا ساكنين فيها كانت مسكونة.. وفيها عفريت"

مها أبو عوف: "الفيلا اللي كنا ساكنين فيها كانت مسكونة.. وفيها عفريت"

ما عفريت إلا بني آدم.. مثل شعبي دارج يٌذكر عندما يدور الحديث حول "العفاريت أو الجن"، وهو ما نفته الفنانة مها أبوعوف جملة وتفصيلًا خلال لقائها مع الفنان شريف منير وابنته "أسما" في برنامج "أنا وبنتي"، المذاع عبر فضائية "ON E".

وحكت أبوعوف تفاصيل مرعبة تشبه أحداث أفلام الرعب الأمريكية عن فيلا مسكونة كانوا يقيموا بها.

وقالت مها: "عشنا في فيلا مسكونة وكانت مسكونة بعفريت شيكوريل، وكانت الفيلا بتاعته قبل ما نسكن فيها، وماما كانت بتسمع نفس وإن فيه حد معاها وإن فيه حد بيمشي، وقالت لأبويا قالها أنتي مجنونة وهتخوفي الولاد".

وأوضحت أن والدتها استعانت بجدتها التركية التي كانت تقرأ القرآن باستمرار، وسمعت أيضًا أصوات في المنزل واستعانوا بعدها بحاخام يهودي وقسيس مسيحي وشيخ مسلم لإخراجه من الفيلا.

وروت مها أبوعوف قصة مرعبة كان بطلها خالها الذي كان يقيم في أحد غرف هذه الفيلا، حيث شاهد عفريت "شيكوريل": "خالي بقا كان بيذاكر في أوضة أبويا وهي الأوضة اللي اتقتل فيها شيكوريل، وخالي تعب من المذاكرة وطفا النور وحط راسه على المكتب.. سمع طقطقة في الباركيه بيقول لقى واحد شعره أبيض وعنيه طالعة لبرة ولابس زي قسيس وأسود كله، ومفيش غير الرقبة اللي بيضا، شافه خيال وخالي اتخض وزقه لقاه هوا، وراح جري لأوضة أبويا ودخل لأمي شعره أبيض وواقف، وأمي شافت برضه العفريت بنفس الشكل".

وفيما يبدو أن "العفريت" الذي كان يسكن بيتهم كانت له ميول موسيقية، حيث حكت أبوعوف: "مرة أبويا كان بيلحن ونسي يكتب حتة في اللحن، وعمال ماسك العود ومجبهاش وحط العود ودخل الحمام، وهو في الحمام سمع الحتة اللي هو ناسيها بتتلعب على العود".

وذكرت مها أبوعوف أن والدها أخذ "البيجامة" الخاصة به وترك الباب مفتوح، وهرب من المنزل على الفور: "قال لأمي أنتي عندك حق بعد 30 سنة، واتحط له فرشة التواليت في ضهره".

وعن خفة دم العفريت وتعاونه وعدم إيذائه لأحد، حكت "أبوعوف": "مرة وإحنا صغيرين وعزت وأختي منى قاعدين على البيانو، منى بتقول لعزت هات كتاب (بونا) من الشنطة، وعزت بيقولها لا قومي أنتي وهي بتقوله قوم أنت، لقوا الشنطة اترفعت وكتاب (بونا) بيتسحب.. إحنا التلاتة عدينا من الباب وإحنا بنصوت".

وأقسمت مها أبوعوف بحياة ابنها أن هذه الوقائع حدثت بالفعل، وشاهدتها وهي طفلة في "فيلا شيكوريل" التي كانوا يقيمون فيها.


مواضيع متعلقة