مواطنو سيناء بعد قرار بناء "بئر العبد الجديدة": ربنا يعمّر بيت السيسي

05:03 م | الخميس 28 مارس 2019

اهتمام كبيرة توليه الدولة بمنطقة سيناء، وظهر جليا في الفترة الأخيرة من خلال إنشاء عدد من الأبنية التعليمية والصحية والخدمية، إلا أن القرار رقم 132 لسنة 2019، الذي أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بإعادة تخصيص مساحة 2708 أفدنة من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة بناحية بئر العبد في محافظة شمال سيناء، لاستخدامها في إقامة مجتمع عمراني جديد، أطلق عليه "مدينة بئر العبد الجديدة" ترك فرحة كبيرة بين أهالي المنطقة.

يقول سلامة الدويغري، من أبناء بئر العبد محافظة شمال سيناء لـ"الوطن"، أنه وأهالي المنطقة منذ إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي نيته لبناء مدينة جديدة، تحمل الاسم نفسه في عام 2017، وهم ينتظرون القرار بفارغ الصبر، إذ أن تلك المنطقة كانت في حاجة لبنية تحتية تسهم في التوسع والإعمار.

وشكر الدويغري، رئيس الجمهورية على تلك الخطوة، مؤكدًا أنها ستساعد في إحداث تنمية غير مسبوقة، بالإضافة إلى أنها ستكون بمثابة حزام أمان بشري وتنموي لمنع تمدد الإرهاب إلى قرب محور قناة السويس: "ربنا يعمر بيته زي ما عمر سيناء".

"خطوة على الطريق الصحيح والاستثمار والبناء تساعد على استقرار سيناء ووأد الارهاب".. هكذا وصف عبدالله السنهوري، من منطقة الروضة التابعة لبئر العبد، القرار، موضحا أن المنطقة في الوقت الراهن تشهد إعمارا لم تشهده من قبل كبناء صرح طبي مثل مستشفى بئر العبد الجديدة وغيرها من الأبنية.

وقال السنهوري، لـ"الوطن"، أن أهالي شمال سيناء لم يشعروا باهتمام الدولة من قبل، وشعروا بذلك عقب تولي الرئيس السيسي حكم البلاد، وأن الإرهاب الذي "عشش" في صحراء سيناء لن ينتهي إلا ببنائها وتعميرها.

وأضاف، "بناء المدن الجديدة بسيناء سيعمل على جذب الاستثمار الخارجي لتلك المنطقة، فضلا عن أنه سيسهم في نزوح المواطنين من دلتا مصر للعيش في سيناء.

أما عبدالخالق سليمان حسين، مدرس بمنطقة بئر العبد، فتقدم بالشكر للرئيس السيسي على خطوات التعمير بسيناء وتحديدا سيناء الشمالية، لافتًا إلى أن الـ4 مدن، التي يتم تجهيزها الآن تساهم في رفع مستوى معيشة المواطن سواء السناوي أو الوافد من أبناء وادي النيل.